|
في نفس القرية: المناطق المنخفضة تبيع المياه بالصهاريج للمناطق المرتفعة
نشر بتاريخ: 26/10/2010 ( آخر تحديث: 27/10/2010 الساعة: 08:44 )
بيت لحم- معا- اكتشف سكان المناطق المرتفعة في بلدة قبلان جنوب نابلس والتي تعاني انقطاعا مستمرا للمياه، ويعتمد سكانها على الصهاريج لإطفاء عطشهم أن السواد الأعظم من منازل البلدة والتي تتركز في مناطق منخفضة ومستوية، لا تعاني من شح المياه.
برنامج " على الطاولة " والذي تبثه شبكة معا الإذاعية استمع لمناشدة المواطن محمد نجم احد القاطنين في تلك المناطق المرتفعه والذي قال أن مياه الشرب تصل المنازل كل شهر مرة واحدة ، بينما كانت في الماضي تصل كل أسبوع أو أسبوعين. البرنامج استضاف مدير دائرة مياه الضفة الغربية خليل غبيش والذي أرجع عدم انتظام وصول المياه طوال الشهريين الماضيين إلى مختلف مناطق وأحياء البلدة ألمرتفعه لقيام شركة مكروت الإسرائيلية بتخفيض كمية المياه المزودة للبلدة من 16 ألف لتر شهريا إلى 14 ألف، مبينا أن سلطة المياه تتابع القضية مع الاسرائيلين لزيادة الحصة حسب المتفق علية وخاصة إن قبلان بلدة كبيرة نوعا ما وفيها مرافق كثيرة. ولم يخف غبيش وجود شكاوى فردية بين الفينة والأخرى من أنحاء مختلفة من البلدة، ولكنه أكد أنها فردية تتم معالجتها، مؤكدا أن غالبية الشكاوي تأتي من المشتركين القاطنين في مناطق مرتفعة. وحول سؤاله عن الية حل هذه القضية اكد غبيش ان سلطة المياه تدرك ان حصة المواطن في المناطق المنخفضة في البلدة تصل الى 60 لتر شهريا وهي كافية بشكل عام ، لكن هذا ما لا يحصل في المناطق المرتفعه ، وبالتالي فان الحل سيكون بمخاطبة المجلس البلدي لوقف ضخ المياه عن البلدة يوم كامل حتى يتم تعبئة الخزان بالكامل ومن خلال هذا الخزان يتم التوزيع المناسب لحل الأزمة ،كما سيتم الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي بإعادة ضخ كمية المياه المتفق عليها وسيتم طلب كمية مياه إضافية. فزيادة الكمية سوف تقوم بحل الأزمة . واوضح غبيش ان سلطة المياه مستعدة للتعاون بشكل كامل مع البلدية لايجاد الية للتعامل الداخلي في البلد مع كميات المياه الموجودة وتزويد البلد بمضخات وإنشاء محطات دفع عن طريق مخاطبة وزارة الحكم المحلي واعداد التصور الكامل للمشروع . وتطرق غبيش الى ظاهرة مستشرية في قبلان تتمثل بقيام بعض الاشخاص في المناطق المنخفضة ببيع المياه بالتنكات إلى المناطق المرتفعة . |