|
دعوات واسعة لمراقبة ممارسات الاحتلال على معبر الطيبة غرب طولكرم
نشر بتاريخ: 26/10/2010 ( آخر تحديث: 26/10/2010 الساعة: 15:21 )
طولكرم- معا- قالت حليمة ارميلات مديرة نادي الأسير الفلسطيني بمحافظة طولكرم، ان ما يجري من ممارسات وانتهاكات تعسفية بحق الأسرى وذويهم، يستوجب دعم ومساندة من قبل كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والدولية والجماهير والقوى الوطنية، من اجل الضغط نحو وقف إجراءات الاحتلال، والإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال.
وتوجهت ارميلات برسالة احتجاج الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر والمؤسسات الحقوقية، طالبت خلالها التحرك الجدي تجاه ممارسات جنود الاحتلال وموظفي الشركات الامنية على معبر الطيبة غرب طولكرم، وذلك اثناء توجه اهالي الاسرى لزيارة ابنائهم في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، مع ضرورة مراقبة ما يجري من انتهاكات وخاصة مع النساء والفتيات وكبار السن. ووصفت ارميلات ما يحدث على المعبر بأنه إذلال وامتهان لكرامة وإنسانية الفلسطيني، حيث التفتيش العاري المذل وإجبار النساء من مختلف الأعمار على خلع ملابسهن بحجة التفتيش، واحتجازهن في غرف مغلقة بالكامل دون تهوية لساعات طويلة، ما يؤثر سلباً على صحة كبيرات السن اللواتي يعانين من أمراض مختلفة كالضغط والسكري وأمراض القلب. جاء ذلك خلال الاعتصام الاسبوعي لاهالي اسرى طولكرم، امام مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالمدينة، بمشاركة عدد من امهات الاسرى وذويهم. واوضحت والدة الأسيرين فادي وشادي مطر المتواجدان في سجن ريمون، ان سلطات الاحتلال وبعد إجراءات معبر الطيبة، تجبرهم على المشي مسافات طويلة للوصول للحافلات التي تنتظر بعيداً عن ساحات المعبر، مما يفاقم من الأوضاع الصحية لأهالي الأسرى، مشيرة أنها تعاني من مرض السكري والضغط والقلب، ما يضطرها إلى أخذ راحة على الأرض حيث لا مقعد ولا مظلات تقيها اشعة الشمس. وتحدثت والدة الاسير حاتم الجيوسي المحكوم 6 مؤبدات و 55 عاماً، ان الذهاب للزيارة هو عبارة عن رحلة عذاب حقيقية، حيث الإجراءات التعسفية على معبر الطيبة، اضافة إلى ممارسات لاإنسانية نفذها جنود الاحتلال في سجن نفحة، المتمثلة بإجبار أمهات الأسرى على خلع عباءاتهن بحجة تفتيشها من خلال الآلة الكهربائية، كما قامت المجندات بخلع أغطية الرأس عن النساء وتفتيشهن، معتبرة ما حدث بأنه إجراء تعسفي لا مبرر له سوى إذلال الأسرى وذويهم والنيل من صمودهم. |