|
الاتحاد الاوروبي يؤكد مواصلته دعم السلطة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 26/10/2010 ( آخر تحديث: 26/10/2010 الساعة: 19:53 )
سلفيت- معا- أطلع محافظ سلفيت عصام أبو بكر اليوم الثلاثاء ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس كريستيان بيرجر على اوضاع المحافظة الاقتصادية في ضل إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين المتواصلة على المزارعين.
وثمن أبو بكر دعم الاتحاد الأوروبي المتواصل لشعب الفلسطيني ولمحافظة سلفيت بشكل خاص، خاصة في مجال دعم مشاريع البنية التحتية التي تساهم في التخفيف من معاناة المواطنين وتسهل حياتهم اليومية وتثبتهم في أرضهم وفي قراهم. ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المزيد من المشاريع التنموية والتطويرية التي تساعد في نهوض الاقتصاد في المحافظة، ودعم بناء المؤسسات الرسمية والأهلية نحو بناء الدولة المستقلة وفق تطلعات وبرامج الحكومة والقيادة الفلسطينية. وتفقد بيرجر برفقة المحافظ ورئيس البلدية، عددا من المشاريع التي نفذها الاتحاد الأوروبي في المحافظة، ومن بينها منتزه البلدية وجمعية الوفاء لرعاية المسنين، ومقر الهلال الأحمر في سلفيت ومشروع تأهيل وتعبيد طرق داخلية، واستمع من بعض العمال المستفيدين من برنامج الطوارئ 'إيجاد فرص عمل مؤقتة "المال مقابل العمل'" حول ظروف عملهم والمردود المادي والمعنوي لهذه المشاريع عليهم. بدوره أشاد رئيس بلدية سلفيت تحسين أبو إسليمة، بدعم الاتحاد الأوروبي للمحافظة، مشيرا إلى الأثر الإنساني والاقتصادي الكبير لهذا الدعم على أبناء المحافظة. وتطرق خلال حديثه الى الكثير من المشاريع التي يقف الاحتلال عائقا امامها باعتبارها مناطق"c" اضافة ان مثل هذه المشاريع تكون مكلفة وبحاجة الى دعم كبير، كمشروع مكب النفايات. وقدم المشرف على المشروع في بلدية سلفيت المهندس صالح عفانة، شرحا حول مجالات تشغيل المستفيدين من المشروع، مشيرا إلى أن بلدية سلفيت توظف من خلال المشروع 50 فرصة عمل شهريا استفادت بما يقارب نصف مليون دولار على مدى خمس سنوات. واستكمل الوفد زيارته لعدد من المشاريع الحيوية التي يساهم في تنفيذها المستفيدون من البرنامج في بلدة بديا، مثل (خزان المياه ومقبرة البلدة ومنتزه البلدية وجمعية نساء من اجل الحياة) واستمع الوفد إلى شرح مفصل حول والمشاريع التي تنفذها البلدية واحتياجات البلدة من المشاريع. ويضيف محمد جعيتم منسق برنامج خلق فرص العمل في شمال الضفة ان البرنامج يهدف إلى التخفيف من البطالة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها اللاجئون في حياتهم اليومية، كما يركز البرنامج على مساعدة العائلات الاشد فقرا من خلال تقديم مساعدات مالية لهم مقابل العمل، ويقدم البرنامج ما يقارب 7100 وظيفه شهريا موزعين على المخيمات والقرى. واكدت عطاف المصري من ممثلية الاتحاد الأوروبي "إن ميزانية البرنامج للسنة الحالية التي تبلغ حوالي 49 مليون دولار، ويتم تنفيذه من خلال الاونروا، حيث يدفع حوالي 97 % من موازنة المشروع كأجور مباشرة للعمال المستفيدين من البرنامج، والذي يشمل النساء ذوي الاحتياجات الخاصة". |