|
الاشقر: قرار نتنياهو تجميد قانون شاليط تضليل للرأي العام
نشر بتاريخ: 27/10/2010 ( آخر تحديث: 27/10/2010 الساعة: 08:09 )
غزة - معا - قالت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى ان إدارة سجون الاحتلال تمارس بالفعل على ارض الواقع قانون شاليط ضد الأسرى منذ الإعلان عنه قبل ما يقارب العامين، وتقديمه إلى الكنيست للمصادقة عليه.
واعتبر رياض الأشقر مدير الإعلام باللجنة أن ما توارد في وسائل الإعلام حو ل قرار من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتجميد قانون شاليط، بسبب ما أسمته تطورات جدية في عملية تبادل الأسرى، ما هو إلا تحايل وتضليل للرأي العام والمنظمات الدولية. وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يطبق بالفعل قانون شاليط على الأسرى حيث يحرمهم من الزيارات، ويحرمهم من التعليم، وإدخال الكتب والصحف،ومشاهدة التلفاز، وضاعف من سياسة العزل الانفرادي ضد الأسرى. كما ولا يزال يحرم اسرى القطاع بشكل كامل من الزيارة، واليوم حرم 20 اسيراً إضافياً من التعليم، ومدد العزل الانفرادي للنائب احمد سعدات، موضحاً أن تلك الإجراءات هي محور قانون شاليط الذي تقدم به دانى دانون لمضاعفة معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وصادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في كيان الاحتلال عليه بالقراءة الأولى. وبين الأشقر بان الاحتلال يحاول أن يوهم العالم بأنه يعامل الأسرى الفلسطينيين بطريقة إنسانية وانه يوفر لهم كل حقوقهم ومستلزماتهم، ولا يقوم باى ممارسات تخالف القانون الدولي، وانه أوقف تطبيق قانون شاليط الذي كان سيحرم الأسرى من بعض حقوقهم، والامتيازات التي يتمتعون بها، وهذا محض كذب وافتراء حيث أن الاحتلال يمارس بحق الأسرى كل أساليب التعذيب والتنكيل ويحرمهم من كل الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية والإنسانية، بما فيها حقهم في العلاج وزيارة الأهل، والتعليم وحرية العبادة، والاستقرار والطعام الجيد، وأماكن الاعتقال المناسبة. وطالبت اللجنة العليا للأسرى بضرورة تشكيل وفد حقوقي دولي لزيارة السجون والاطلاع عن كثب على حالة الأسرى وأوضاعهم المعيشية السيئة داخل السجون، وعدم الركون إلى إعلام الاحتلال الذى يصور الأسرى وكأنهم يعيشون في فنادق ومخيمات صيفية. |