|
مؤسسة التربية العالمية ووزارةالشباب والرياضة تكرمان المقيمين الشباب
نشر بتاريخ: 27/10/2010 ( آخر تحديث: 27/10/2010 الساعة: 17:52 )
رام الله - معا - كرمت مؤسسة التربية العالمية ووزارة الشباب والرياضة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، عدداً من المقيمين الشباب والطلاب من قطاعات التعليم بالاضافة إلى عدد من الشباب من بعض المؤسسات الشبابية كبيلارا وشارك،والنيزك، ومؤسسات أخرى، وذلك في المعهد الوطني للتدريب التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم العالي. وحضر التكريم مدير عام الطلائع في وزارة الشباب والرياضة الاستاذ فتحي خضر، والسيدة هيام عفانة من طاقم الوزارة، ومن المعهد الوطني صادق الخضور. بالاضافة إلى طاقم مؤسسة التربية العالمية، مدير البرامج حذيفة جلامنة، ومستشار برنامج إلهام فلسطين صلاح الصوباني، ومنسق إلهام أحمد عمار.
وفي كلمته الإفتتاحية قال الأستاذ فتحي خضر، أن مبادرة الهام فلسطين تتقاطع مع رؤية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، اللتان تركزان على تطوير البيئة المدرسية، كون عناصر هذه البيئة لا تقتصر على المعلم والكتاب المقرر، بل تشمل أيضا الأنشطة اللامنهجية والعلاقات بين مختلف أطراف العملية التربوية. وبالتالي فإن مخرجات هذه البيئة المدرسية هي التي تشكل وتؤثر مستقبلاً في توجهات قطاع الشباب الذي يقع على عاتقه مهمات التي تتطلب أن يكون الجميع على وعي ومسؤولية بأن يوفر لهم بيئة صحية وداعمة ومحفزة. وتحدث خضر عن الآثار المدمرة لعملية التلقين كأسلوب تعلم يمكن أن يسود المؤسسة التعليمية. وبالتالي فإن النتائج الكارثية لهذه الممارسة، بالضرورة أن تنعكس مستقبلاً على الشباب. وأكد خضر على أهمية أن تكون أساليب التعليم والتعلم معاكسة لفعل التلقين، تكسب الطلبة المهارات المطلوبة لاندماجهم في المجتمع، والتي من شأنها أن تساعدهم ليكونوا مواطنين قادرين على إحداث التغيير المنشود. وفي كلمته شكر مدير البرامج في مؤسسة التربية العالمية حذيفة جلامنة، وزارة الشباب والرياضة على شراكتها والفهم العميق لضرورة توفير بيئة تربوية صحية، وآمنة، ومحفزة. واستعرض جلامنة الرؤيا الكامنة وراء إشراك وادماج الشباب في مبادرة إلهام فلسطين، وأن هذه المشاركة لم تقتصر فقط في عملية التقييم وإنما كانت منذ البدايات الأولى، حيث تجسدت هذه المشاركة في اللقاءات التشاورية لبناء البرنامج. مذكراً باستحداث محور الريادة هذا العام، وأنه سمح للهيئات الطلابية بالترشح بمبادراتهم التي تنسجم ومحاور التميّز، الأمر الذي مكن ثماني مبادرات طلابية أن تكون متميزة على المستوى الوطني، وهو أمر يستحق ان يفخر به الجميع. كما نوه جلامنة أن إلهام بنيت على نتائج صوت الطفل، التي شخصت واقع البيئة المدرسية، وبالتالي جاءت مبادرة إلهام ترجمة حقيقية لصوت الأطفال والشباب. وأوضح جلامنة العلاقة بين مخرجات النظام التعليمي وعملية البناء والتغيير، ودور الشباب في ذلك، حيث أن هذه المخرجات ترتبط بسؤال يهم الجميع ويشغل بالهم، ألا وهو " أي مواطن فلسطيني نريد؟". وعليه فإن تطوير البيئة التربوية تسهم في خلق مواطن فاعل ومشارك ومسؤول، مواطن سويّ على الصعد المختلفة، قادر على الاندماج في عمليتي التطوير والبناء، وهذا ما نسعى إليه في إلهام فلسطين، ومعنا باقي الشركاء ووزعت على المقيمين الشباب جوائز نقدية وعينية، مقدمة من مؤسسة التربية العالمية ووزارة الشباب والرياضة. وختم التكريم بملاحظات بناءة من المقيمين الشباب بما يخص عملية التقييم والترشح، بالاضافة الى مقترحات لتطوير التواصل بين الشباب ومبادرة إلهام فلسطين بطريقة فعالة خلال النشاطات واللقاءات الدورية. جدير بالذكر أن الشباب عنصرا أساسي في مبادرة إلهام فلسطين، حيث انخرطوا في عملية التقييم المحلي، كذلك في عملية التقييم النهائية. وشاركوا في المقابلات جنباً إلى جنب مع الخبراء. |