|
د.غنام: التراث الفلسطيني هو إرث وطني يجب أن نحافظ عليه
نشر بتاريخ: 27/10/2010 ( آخر تحديث: 27/10/2010 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا- أشادت د. ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة بكافة الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى الاهتمام بالتراث الفلسطيني باعتباره الهوية الوطنية وجواز السفر للقضية الفلسطينية في شتى بقاع الأرض.
وقالت د. غنام خلال مشاركتها بالحفل الثقافي الفني الذي نظمته الرابطة الفلسطينية الأمريكية في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور مرشحين للكونجرس الأمريكي وحشد كبير من الجالية الفلسطينية والعربية، أن التراث الفلسطيني هو مستهدف كالأرض الفلسطينية، والحفاظ عليه هو أساس في دحر مخططات الاحتلال وتحرير الوطن سعيا لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. و أضافت د. غنام أن معرفة فلسطين لا تقتصر على معرفة جهادها ونضالها في هذا العصر،ولا تتم الصورة إلا بالاطلاع على جذور حضارة هذا البلد الطيب منذ القدم، فالحاضر نتيجة الماضي، والمستقبل وليد الحاضر، والتاريخ حلقات مترابطة، ولا شك في أن أحياء التراث الشعبي والحفاظ على خصائصه الفنية وإظهار أصالته هو شرط أساسي من شروط تخليد آثار الحضارة العريقة، فالفن القومي لأي أمة من الأمم هو مظهر لثقافة الشعب عبر الزمان والمكان. وشددت د. غنام على ضرورة حماية التراث الوطني الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية واستنهاض كافة الجهود والإمكانيات من اجل التصدي لمحاولات السلب والسرقة التي تمارسها سلطات الاحتلال منوهة إلى أن التراث هو وثيقة دامغة تثبت حق الشعب الفلسطيني بأرضه وتاريخه وتراثه وان محاولات سلطات الاحتلال في سلب هذا الشعب تراثه وأرضه لن تستطيع أن تجرده من هويته الوطنية الفلسطينية. واختتمت د. غنام حديثها بتحية أبناء الجالية الفلسطينية والعربية الذي ساهموا في تنظيم الأنشطة الثقافية المتزامنة مع يوم التراث الفلسطيني الذي يحتفل به الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين أول من كل عام بما يحمله من معان وطنية مقدسة، مشددة على ضرورة رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية والمتمثلة بسرقة التراث الفلسطيني كالثوب والمطرزات والدبكة الشعبية حتى أصناف الطعام الذي تميز به المطبخ الفلسطيني، كذلك كافة محاولات طمس الهوية التراثية الفلسطينية والعربية في القدس الشريف. وتخلل الحفل الذي استمر نحو أربع ساعات عرض للأثواب الفلسطينية ذات الألوان المزركشة والتطريز المميز، والتي تعبر عن ثقافة عدد من المدن والقرى الفلسطينية، واستمتع الحضور بمجموعة من الوصلات الفنية الوطنية باستخدام المجوز والشبابة والتي عبر من خلالها المشاركين عن مدى انتمائهم وارتباطهم بتراث الوطن والأجداد. |