|
الجيش الاسرائيلي يسوي مقاطعة نابلس بالارض والطواقم الطبية تنتشل احد ابرز قادة كتائب الاقصى حياً من وسط الركام
نشر بتاريخ: 21/07/2006 ( آخر تحديث: 21/07/2006 الساعة: 15:52 )
نابلس - معا -دمرت قوات الاحتلال بالكامل مساء اليوم مبنى المقاطعة في مدينة نابلس وسوته بالارض فيما يعتقد بوجود عدد كبير من المطلوبين لسلطات الاحتلال كانت ادعت انهم يتحصنون داخل المقاطعة.
وانسحب الجيش الذي تعرض لاطلاق النار من قبل مقاومين في شارع المسلخ بعد تدمير المبنى بالكامل من المدينة. وافاد مراسلنا ان الطواقم الطبية انتشلت احمد سماكرة 21عاماً، احد ابرز قادة كتائب شهداء الاقصى في مدينة نابلس من تحت الانقاض وهو بصحة جيدة. واضاف مراسلنا ان سماكرة نجا خلال الاسبوعين الماضيين من محاولتي اغتيال واعتقال في المدينة، ويبدو ان القدر قد نجاه للمرة الثالثة على التوالي من ان تطاله يد الاحتلال رغم انها نسفت المقاطعة بشكل كامل بقذائف الدبابات وبالجرافات. ومازالت الطواقم الطبية والدفاع المدني تحاول البحث عن اشخاص او مطلوبين يعتقد ان يكونوا تحت انقاض المقاطعة. وجاء هذا الاجراء بعد حصار وتجريف وتدمير لمباني المقاطعة منذ ثلاثة ايام اسفر عن استشهاد 6 مواطنين واصابة العشرات بجراح. وافادت مصادر طبية ان الانفجار الهائل هز مدينة نابلس بالكامل اوقع عدد كبير من الجرحى اصيبوا بجراح مختلفة كما الحق اضرارا كبيرة بالمنازل المحيطة بالمقاطعة. وناشدت الاجهزة الامنية الفلسطينية المواطنين عدم الاقتراب من المبنى المدمر لاحتمالات وجود متفجرات خلفها الاحتلال هناك. وكان المواطن احمد عناب 40 عاما، استشهد اليوم في شارع مؤتة، خلال قيام الجيش بقصف مبنى المقاطعة في مدينة نابلس. وافاد مراسلنا ان المواطن عناب، يعمل ممرضا في مستشفى رفيديا في المدينة، وهو من سكان مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث استشهد في شارع مؤتة قرب مبنى المقاطعة، خلال قيام الجيش بقصفها حيث سقطت عليه جزء من احد واجهات المبنى نتيجة القصف، ما ادى الى استشهاده على الفور. ومن الجدير ذكره ان قوات الاحتلال واصلت عمليتها العسكرية لليوم الثالث على التوالي، في مدينة نابلس، حيث حاصرت مبنى المقاطعة،وقصفته وهدمتالعديد من واجهاته، بدعوى وجود مطلوبين فيه، وكانت قد اعتقلت اكثر من 150 من افراد الاجهزة الامنية المتواجدين في المبنى خلال اقتحامه له اول امس الاربعاء، حيث استشهد ستة مواطنين. |