وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وصول ابو الغيط وسليمان الى رام الله

نشر بتاريخ: 28/10/2010 ( آخر تحديث: 28/10/2010 الساعة: 15:41 )
رام الله - معا - وصل وزير الخارجية المصري د.أحمد أبو الغيط، والوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية، على متن مروحية، هبطت في مهبط الرئاسة في مدينة رام الله، ظهر اليوم الخميس.

وكان في استقبال الضيفين، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، وعدد من كبار المسؤولين.

ووضع الوزيران أبو الغيط وسليمان، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، برفقة أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم.

ومن المقرر أن ينقل الوزيران رسالة من الرئيس مبارك إلى الرئيس عباس تتعلق بالتقييم المصري للوضع الخاص بجهود المسار السياسي التفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وكذلك بموضوع المصالحة الفلسطينية، كما سيتم التشاور مع الرئيس حول تقييم الوضع الحالي برمته بما في ذلك البدائل والخيارات المطروحة للتحرك في حالة وصول الجهد السياسي التفاوضي لطريق مسدود.

كما سيزور الوزيران في وقت لاحق الأردن حيث سينقلان كذلك رسالة من الرئيس مبارك إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، تتعلق بالوضع في المنطقة وذلك في إطار التشاور المستمر بين القيادتين حول التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الوضع الخاص بجهود التسوية السياسية وكذلك الأوضاع المتعلقة بلبنان والعراق وغيرها من القضايا الإقليمية الهامة.

وبدوره، رحب الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بزيارة الوزيرين أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وعمر سليمان وزير المخابرات العامة إلى رام الله، معتبرا الزيارة دعما للشعب الفلسطيني قولا وفعلا وتأكيدا لدور جمهورية مصر العربية المعهود رئاسة وحكومة وشعباً.

وأكد الوادية أن الزيارة تأتي في إطار تحقيق دعم الموقف الفلسطيني الرافض للاستيطان وبذل كل الجهود من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، مثمنا دور مصر في تحقيق التوافق الداخلي ومتابعة ملف الحوار والمصالحة، وبين الوادية أن هناك تواصل مستمر مع القيادة المصرية من أجل تجاوز واقع الانقسام وعودة اللحمة الداخلية في القريب العاجل

وذكر الوادية أن القاهرة لعبت دورا مهما لتحقيق المصالحة خاصة وان القمة العربية ووزراء الخارجية وجامعة الدول العربية كلفت مصر برعاية ملف المصالحة الفلسطينية، مضيفا:" نسعى كشخصيات مستقلة لتعزيز عوامل تحقيق المصالحة عبر دعم الجهود المصرية والمتمثلة في الوثيقة المصرية للمصالحة والتي شارك في إعدادها والتوصل إليها الكل الفلسطيني ".

وشدد الوادية على ضرورة أن تنسجم المواقف الفلسطينية في اتجاه المصلحة الفلسطينية خاصة وان المتغيرات التى تفرضها الساحة تستدعي وجوب تحقيق المصالحة من أجل موقف فلسطيني موحد قادر على مواجهة التعنت الإسرائيلي وفي ظل المعاناة التي يكابدها الفلسطينيون في كافة مناطق تواجدهم سواء في الداخل المحتل أو الضفة الغربية وقطاع غزة.