اختتام دورة في "تأهيل الخطباء" بخان يونس
نشر بتاريخ: 28/10/2010 ( آخر تحديث: 28/10/2010 الساعة: 10:27 )
غزة- معا- احتفل معهد "دار الأرقم" للدعوة والعلوم الشرعية في مدينة خان يونس جنوب قطاع، غزة يوم امس الأربعاء باختتام دورة دعوية في "تأهيل الخطباء"، في مقره الرئيس بحي الأمل.
وحضر الاحتفال مدير المعهد زاهر إسماعيل وجمع من الدعاة والمحاضرين، إضافة لجمع الخريجين الذين شاركوا في الدورة والبالغ عددهم 32 مشاركا.
وأشار منسق الدورة رزق الغرابلي في بيان صحفي الخميس إلى أنّ الدورة تضمنت 7 محاضرات في فنون الخطابة وآليات التأثير في الناس، والشواهد الدعوية ومكتبة الداعية ومواصفات الخطيب الناجح، إضافة إلى سبل الاستعداد للخطبة والتحضير لها، وأنواعها، ومواضيع أخرى.
ونوَّه إلى أنَّ الدورة اشتملت على تطبيق عملي إلى جانب المحاضرات النظرية، حيث ألقى المشاركون دروسا وعظية أمام لجان تحكيم، منوها إلى أن المعهد سيعمل على الاهتمام بالخريجين من خلال دفعهم للتطبيق العملي ومرافقتهم من خلال رحلات دعوية لإلقاء المواعظ في المساجد.
وأكد الغرابلي أن المعهد سينظم قريبا دورة عليا في "تأهيل الخطباء" للمشاركين في الدورة التأهيلية، وللدعاة الذين حصلوا سابقا على دورات تأهيلية في عن الخطابة من أجل تطوير مهاراتهم للأفضل.
وشدد على أهمية تخريج مثل هؤلاء الوعاظ الذين، قائلا إن المنابر والمساجد قد حنت لهم، لا سيما في ظل منعطف خطير تمر به القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، الأمر الذي يوجب على الدعاة تبيان حقيقة الصراع وفضح انتهاكات الاحتلال، وحث الناس على الالتزام بمنهج الإسلام السوي.
ودعا الغرابلي طلاب العلم الشرعي والدعاة إلى متابعة إعلانات وبيانات المعهد، والمشاركة في الدورات الفقهية والشرعية والدعوية التي ينظمها بشكل متواصل.
وجرى في ختام الاحتفال توزيع الشهادات على الدعاة الخريجين، إضافة إلى هدية رمزية، وهي عبارة عن "اسطوانة" تحتوي على عدد كبير من الكتب والعروض والمقالات التي تتناول فن الخطابة والتأثير في الناس.
وحضر الاحتفال مدير المعهد زاهر إسماعيل وجمع من الدعاة والمحاضرين، إضافة لجمع الخريجين الذين شاركوا في الدورة والبالغ عددهم 32 مشاركا.
وأشار منسق الدورة رزق الغرابلي في بيان صحفي الخميس إلى أنّ الدورة تضمنت 7 محاضرات في فنون الخطابة وآليات التأثير في الناس، والشواهد الدعوية ومكتبة الداعية ومواصفات الخطيب الناجح، إضافة إلى سبل الاستعداد للخطبة والتحضير لها، وأنواعها، ومواضيع أخرى.
ونوَّه إلى أنَّ الدورة اشتملت على تطبيق عملي إلى جانب المحاضرات النظرية، حيث ألقى المشاركون دروسا وعظية أمام لجان تحكيم، منوها إلى أن المعهد سيعمل على الاهتمام بالخريجين من خلال دفعهم للتطبيق العملي ومرافقتهم من خلال رحلات دعوية لإلقاء المواعظ في المساجد.
وأكد الغرابلي أن المعهد سينظم قريبا دورة عليا في "تأهيل الخطباء" للمشاركين في الدورة التأهيلية، وللدعاة الذين حصلوا سابقا على دورات تأهيلية في عن الخطابة من أجل تطوير مهاراتهم للأفضل.
وشدد على أهمية تخريج مثل هؤلاء الوعاظ الذين، قائلا إن المنابر والمساجد قد حنت لهم، لا سيما في ظل منعطف خطير تمر به القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، الأمر الذي يوجب على الدعاة تبيان حقيقة الصراع وفضح انتهاكات الاحتلال، وحث الناس على الالتزام بمنهج الإسلام السوي.
ودعا الغرابلي طلاب العلم الشرعي والدعاة إلى متابعة إعلانات وبيانات المعهد، والمشاركة في الدورات الفقهية والشرعية والدعوية التي ينظمها بشكل متواصل.
وجرى في ختام الاحتفال توزيع الشهادات على الدعاة الخريجين، إضافة إلى هدية رمزية، وهي عبارة عن "اسطوانة" تحتوي على عدد كبير من الكتب والعروض والمقالات التي تتناول فن الخطابة والتأثير في الناس.