وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اضراب جزئي بمدارس رفح احتجاجا على فصل معلمتين

نشر بتاريخ: 28/10/2010 ( آخر تحديث: 28/10/2010 الساعة: 12:41 )
غزة- معا- أعلن رئيس قطاع المعلمين في إتحاد الموظفين سهيل الهندي عن تعليق الدوام في جميع مدارس رفح الصباحية والمسائية الحصة الثالثة خلال اليوم الخميس، كخطوة احتجاجية ثانية لإيقاف "الأنروا" معلمتين من محافظة رفح، ووصف القرار "بالظالم" والمثير لسخط الجميع.

وأفاد عبر بيان صحفي نشرة قطاع المعلمين تلقت "معا" نسخة عنه، بأنهم طالبوا إدارة الوكالة بضرورة إنهاء المشكلة وتوقفها عن التعاطي مع ما وصفه بشهادات ملفقة للنيل من المعلمين.

وأضاف محذرا بقوله: "إنه في ظل استمرار الوكالة بعملية التوقيف غير المبررة فإن الخطوات التصعيدية ستستمر حتى إنهاء الظلم الواقع على الزميلتين"، مشددا على عدم السكوت عن هذا الإجراء "التعسفي".

وكان اتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث الدولية "أونروا" والمجلس المركزي لأولياء الأمور في محافظة رفح وبحضور لفيف من الوجهاء والأعيان وأعضاء المجلس المركزي لأولياء الأمور قد نظم وقفة احتجاجية صباح الثلاثاء الماضي في ساحة مدرسة "أ الإعدادية بنات".

وعبر الحضور عن صدمته بقرار إدارة الوكالة بحق المدرستين المديرة المساعدة "نعمة عليان" والمعلمة "ميرفت شبانه" وكليهما من مدرسة بنات رفح الإعدادية "أ".

وأكد الحضور على رفضهم هذه الخطوة التي تشكل خطرا على جميع المعلمين، متسائلين بقولهم: "كيف لمؤسسة تعليمية كاملة أن تنصاع لبعض الشكاوى التي ليس لها أساس من الصحة؟"، مؤكدين أن الوكالة لم تتبع النظام الوظيفي التسلسلي لحل المشكلة.

وفي كلمته أمام الحضور أعرب نصر فحجان عضو اتحاد الموظفين العرب عن رفضه لهذا التوقيف، وطالب إدارة الوكالة بإلغاء القرار حتى لا تستفحل المشكلة وتسريع عودة المديرة المساعدة والمعلمة فورا إلى العمل مهددا باتخاذ إجراءات تصعيدية.

وأكد رشدي رصرص رئيس المجلس المركزي لأولياء الأمور أمام الطالبات المعتصمات أن هذا القرار جائر وغير منصف، وأن الاستمرار بهذا النهج من قبل الوكالة سيخلق العديد من المشاكل الاجتماعية بين الطالبات والمدرسات.

وطالب "جون كينج" بعدم الاستماع لأي شكاوي من هذا النوع إلا عبر القنوات الإدارية الرسمية وأن يقوم فورا بوقف هذا القرار، لأنه بعد الاستماع إلى حيثيات المشكلة تبين أن الشكوى المقدمة كيدية غير صحيحة، وفي أثناء الاعتصام رفعت الطالبات المعتصمات يافطات تؤكد على رفض القرار وتطالب بعودة معلماتهن إلى عملهن.