وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طه لمعا: فتح تجاوزت تحفظاتها ولقاء المصالحة في دمشق الاسبوع المقبل

نشر بتاريخ: 28/10/2010 ( آخر تحديث: 29/10/2010 الساعة: 08:41 )
غزة- بيت لحم- معا -اعلن أيمن طه القيادي في حركة حماس عصر اليوم الخميس ان مكان عقد لقاء المصالحة القادم مع حركة فتح سيكون في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد ان تجاوزت فتح تحفاظاتها على المكان بعد الملاسنة التي حصلت بين الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس محمود عباس في قمة سرت الليبية خلال انعقاد القمة العربية .

وقال طه في حديث لمراسل "معا" في غزة "ان حركة فتح تجاوزت تحفظاتها عن مكان عقد اللقاء, وهناك اتصالات تجري لتحديد موعد اللقاء, ورجح انعقاد اللقاء الاسبوع المقبل لبحث الملف الأمني.

وعن المبادرات التي طرحت لاستضافة اللقاء لبحث الملف الأمني قال طه "ان حركة حماس لم تبلغ بأي مبادرة من اي دولة بخصوص هذا الموضوع".

واكد طه انهم سيوقعون على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية كما هي، وذلك بعد التوصل لورقة فلسطينية فلسطينية تسير جنبا الى جنب مع الورقة المصرية عند تنفيذ الاتفاق لانهاء الانقسام.

واوضح طه، انهم بعد التوصل لاتفاق فلسطيني فلسطيني مع حركة فتح خلال هذه الاسبوع في دمشق، سيقومون بالتوقيع على الورقة المصرية كما هي.

وأكد طه، بان التنفيذ لاتفاق المصالحة سيكون اعتمادا على الورقتين المصرية والفلسطينية الفلسطينية، لكن ان وجد خلاف في الورقة المصرية عند فتحها فإنهم سيطبقون ما ورد في الورقة الفلسطينية الفلسطينية.

وحول سؤاله عن مكان عقد اللقاء الذي سيجمع الطرفين، اوضح طه ان حركة حماس ليس لديها مشكلة في المكان وانهم مستعدون للذهاب لاي مكان من اجل انجاز المصالحة.

وصرح طه، بأن حماس تلقت اتصالاً من القيادي الفتحاوي عزام الأحمد، الذي أبلغهم بدوره أن فتح توافق على عقد اللقاء القادم في دمشق، مرجحًا أن يكون الأسبوع القادم.

وأشار طه، إلى أن حماس تسعى حاليًا لإرسال وفد أمني سياسي من قطاع غزة، للمشاركة في اللقاء القادم، موضحًا أنهم بانتظار الموافقة المصرية على ذلك.

من جهته رأى القيادي في حركة حماس محمود الزهار اليوم الخميس، ان تنفيذ المصالحة الفلسطينية يجب ان تبدأ بلجنة للإصلاح بين العائلات "المتخاصمة" فترة المواجهات التي أدت الى مقتل العديد من المواطنين وتدمير منشآت، مشددا ان اللجنة ستصبح هي المسؤولة عن المصالحة العائلية وستقوم اللجنة بدفع مبلغ معين للدية.

وأضاف الزهار خلال لقاء سياسي مع ضباط الأجهزة الأمنية، بغزة ان تحقيق المصالحة سيُحسن علاقة حركة حماس مع مصر.

وفي سياق آخر قال الزهار إن العديد من الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا وأمريكا وغيرها أصبحت تتفهم واقع الحركة وترغب بفتح علاقات مع حماس.

وقال الزهار "ان مشروعنا كل يوم يكسب تأييدا من الغرب ونحن لسنا نسخة مكررة، وعندما نجلس مع الغرب نتكلم بنفس لغتنا".

وبين الزهار ان علاقة حركة "حماس" بالعالم العربي تشهد تقدما في مراحل وتراجعا في مراحل أخرى، مشددا ان حركته ستبقي على سياستها، موضحا ان الموقف الإسرائيلي فيما يتعلق بيهودية الدولة هي ترجمة عملية لمشروع نبذ الحق الفلسطيني.

واضاف الزهار ان هذا المشروع هو رمز من رموز الهجوم على الشعب المسلم، وأن الشعب الأوروبي "منافق" بهذه القضية.

وقال الزهار إن الاعتراف بيهودية الدولة يلغي دور أمريكا بشكل كامل وعندما نقول يهودية الدولة هذا يعني أن الأرض الفلسطينية هي ملك لليهود، محذرا المفاوضين الفلسطينيين من الاستمرار بالمفاوضات.

وفي سياق منفصل أكد الزهار أن قضية فصل السودان هي أخطر ما تكون بحيث ان هناك تدخلات كثيرة من أمريكا وإسرائيل وأن هذا المشروع هو مشروع إسرائيلي، مضيفا ان موضوع قطع المياه عن مصر أيضا مشروع اسرائيلي.