وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استمرار التحضيرات لمارثون الخير لانجاز مبادرة "بدنا نعيد في غزة"

نشر بتاريخ: 29/10/2010 ( آخر تحديث: 29/10/2010 الساعة: 16:11 )
جنين - معا - عقد فريق متطوعي "ماراثون الخير " في جنين اجتماعا موسعا لاستمرار التحضيرات لتنفيذ حملة "بدنا نعيد في غزة " والتي انطلقت مطلع الاسبوع الماضي من جنين بمشاركة واسعة من المتطوعين وممثلي عدة فعاليات محلية .

ووسط مشاعر الفرح والسعادة استقبل الفريق اول كرة قدم تبرع بها الطفل عصام مثني شعبان من بلدة الجلمة واول تبرع خيري من رجل الاعمال شاهر السعدي الذي قدم الف شيكل للحملة .

وافادت سبا جرار منسقة الحملة، انه جرى خلال الاجتماع وضع برنامج وخطة العمل التي تهدف لانجاح المشروع وتعزيز حجم المشاركة الشعبية فيه كونه يعتمد على التطوع والمبادرة الشعبية وصولا لتشكيل وفد شعبي لينطلق الى غزة في ثالث ايام العيد ليلتقي باطفاله وسط فعاليات متنوعة سيقوم الفريق بتنفيذها، وذكرت انه جرى تشكيل عدة لجان وتحديد المهام المناطة بها لانجاز المبادرة في الموعد المحدد.

وذكر الناطق الاعلامي علي سمودي ، ان فريق العمل ابدى روح عالية لتكثيف فعاليات الحملة لتصل الى كل مكان وتشمل المدارس والجامعات وكافة الفعاليات والمؤسسات المحلية لتشكل رسالة واحدة في هذه المناسبة تعزز وحدة الصف والتلاحم بين ابناء الشعب الواحد خاصة في مناسبة العيد .

وفي هذا السياق، بدا الفنان مثنى شعبان رئيس منتدى الشعراء الشعبين والفنان اياد استيتي رئيس جمعية الكمنجاتي بالتحضير لاوبريت غنائي خاصة بالحملة يحمل عنوان "بدنا نعيد في غزة"، وهو من كلمات شعبان الذي ذكر ان رسالته التاكيد على مفاهيم ومعاني العيد العظيمة وابراز وحدة وتلاحم شعبنا في كل مكان، والتاكيد ان الفن الشعبي الفلسطيني سيبقى ينتصر لقضايا وحقوق شعبه.

اما استيتي فذكر ان كورال غنائي متخصص من الاطفال بدا بالتدرب على اداء النشيد الذي يعتبر هدية عيد متواضعه تجمع اطفال جنين بغزة وكل الوطن .

ويشارك في الفريق عدد كبير من طلبة الجامعة العربية الامريكية ومتطوعين من داخل اراضي ال 48.

وقال المتطوع فاتح غانم انه سعيد جدا لمشاركته في اول مبادرة شعبية للتضامن مع اطفال غزة ، وشدد على اهمية اشراك الشباب بدور دائم في هذه المبادرات ذات الاولوية الوطنية.

اما المتطوعة ايمان اغبارية فقالت: ان الفكرة اثارت اهتمامها وشجعتها على المشاركة بفعالية لانجازها بافضل شكل وصورة تعبر عن ارادة مارثون الخير ورسالته الوطنية والمجتمعية المتميزة، واضافت المارثون وحد ابناء الشعب في الداخل والضفة والقدس وغزة.

وناشدت الحملة كافة قطاعات شعبنا المشاركة في تلبية الواجب لرسم البسمة على شفاه اطفال غزة.