عريقات يعرب عن خيبة أمل الفلسطينيين العميقة تجاه تصريحات مدير الأونروا
نشر بتاريخ: 29/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 00:11 )
بيت لحم -معا- أعرب الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، عن خيبة أمل الفلسطينيين العميقة تجاه التصريحات التي أدلى بها أندرو ويتلي، مدير مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين - "الأونروا" في نيويورك حول حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وجاء ذلك في رسالة بعثها الدكتور عريقات الى روبرت سري مبعوث الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وكان ويتلي قد أدلي بتصريحات صحفية قال فيها: "ان على اللاجئين الفلسطينيين ان لا يعيشوا على وهم تحقيق حق العودة، وبأن على الدول العربية أن تبحث عن مكان لهم في أراضيها لتوطينهم فيها".
وأشاد الدكتور عريقات في الرسالة المذكورة بالموقف الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين - الأونروا، التي سارعت إلى التنصل من تصريحات ويتلي، مؤكداً ان حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم وأراضيهم هو من أهم الحقوق الفلسطينية، وأن الفلسطينيين لم يتخلوا عن هذا الحق منذ اليوم الذي شهدت فيه فلسطين نكبتها عام 1948، حيث قامت اسرائيل بتهجير أكثر من 700 ألف لاجيء فلسطيني، ولن يتخلوا عن هذا الحق.
وقال عريقات: "على الرغم من اصرار إسرائيل على انكار حق الفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم وأرضهم، إلا إن حق العودة هو حق مشروع يقر به القانون الدولي كما تؤكد عليه قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها القرار رقم 194".
وأضاف الدكتور عريقات في رسالته مستنكراً: "كان من الأفضل للسيد ويتلي أن يدافع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين المنصوص عليها في بنود القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، عوضاً عن دعوتهم الى القبول بالأذى والتشريد اللذان لحقا بهم والتخلي عن حقوقهم بالعودة والتعويض".
وكان ويتلي قد أدلي بتصريحات صحفية قال فيها: "ان على اللاجئين الفلسطينيين ان لا يعيشوا على وهم تحقيق حق العودة، وبأن على الدول العربية أن تبحث عن مكان لهم في أراضيها لتوطينهم فيها".
وأشاد الدكتور عريقات في الرسالة المذكورة بالموقف الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين - الأونروا، التي سارعت إلى التنصل من تصريحات ويتلي، مؤكداً ان حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم وأراضيهم هو من أهم الحقوق الفلسطينية، وأن الفلسطينيين لم يتخلوا عن هذا الحق منذ اليوم الذي شهدت فيه فلسطين نكبتها عام 1948، حيث قامت اسرائيل بتهجير أكثر من 700 ألف لاجيء فلسطيني، ولن يتخلوا عن هذا الحق.
وقال عريقات: "على الرغم من اصرار إسرائيل على انكار حق الفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم وأرضهم، إلا إن حق العودة هو حق مشروع يقر به القانون الدولي كما تؤكد عليه قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها القرار رقم 194".
وأضاف الدكتور عريقات في رسالته مستنكراً: "كان من الأفضل للسيد ويتلي أن يدافع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين المنصوص عليها في بنود القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، عوضاً عن دعوتهم الى القبول بالأذى والتشريد اللذان لحقا بهم والتخلي عن حقوقهم بالعودة والتعويض".