|
نواب القدس والوزير السابق دخلوا في شهرهم الخامس منذ بدء اعتصامهم
نشر بتاريخ: 29/10/2010 ( آخر تحديث: 29/10/2010 الساعة: 22:19 )
القدس -معا-وسط حضور شعبي أقيمت صلاة الجمعة الثامنة عشرة على التوالي أمام خيمة اعتصام نواب القدس والوزير السابق المهددين بالإبعاد .
وأشار خطيب الجمعة الأستاذ نهار هلسة إلى أن الابتلاء سنة من سنن الله تعالى، ولا بد للتمكين من تمحيص وانتقاء "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ". وتناول خطيب الجمعة في خطبته قصة سيدنا يوسف عليه السلام وما حوت من الابتلاءات والمحن التي تعرض لها، وكيف أن الله اصطفاه ومكّن له في الأرض بعد سنوات شداد تجرع فيها مرارة البعد عن الأهل وفتنة النساء وعاش في غياهب السجون. وأوضح خطيب الجمعة أن المحنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ونواب القدس ووزيرها ليست جديدة عليهم، فهم أمضوا السنين الطوال داخل الأسر وبعيدين عن الأهل، وتعرضوا لكافة أنواع التعذيب حتى يتراجعوا عن فكرتهم ودعوتهم، ولكن ذلك زادهم إصراراً على الحرية والعيش بكرامة. وتمنى خطيب الجمعة للنواب والوزير الفرج العاجل والتمكين لهم ولشعبنا الفلسطيني الذي دفع الكثير وضحى بخيرة أبنائه في سبيل الحرية والعيش بكرامة. وختم الشيخ هلسة خطبته بالتأكيد على أن وعد الله نافذ وأن النصر والتمكين لن يكون إلا للفئة المؤمنة الصابرة المجاهدة. |