لقاء سياسي في مخيم جنين
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 06:29 )
جنين -معا- نظمت اللجنة المحلية للمعاقين وجمعية كي لاننسى لقاء سياسيا حول واقع اللاجئين والاسرى وذلك في مقر اللجنة الشعبية في مخيم جنين.
وحضر اللقاء لجنة التضامن الفرنسية الفلسطينية والنائب جمال حويل وجمال الشاتي عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيسة جمعية كي لاننسى فرحة ابو الهيجاء وممثلي عن الفعاليات والمؤسسات في المخيم
واكد مروان الوشاحي والذي ادار اللقاء على اهمية اللقاء، بحضور وفد لجنة التضامن الفرنسية الفلسطينية من اجل ايصال الصورة الحقيقية لاوضاع اللاجئين والاسرى الى العالم .
وقال جمال الشاتي ان قضية اللاجئين تعتبر جوهر الصراع العربي الاسرائيلي وتطرق الى اوضاع اللاجئين الصعبة في الداخل والشتات والدور الذي يقع على عاتق وكاله الغوث تجاههم .
واضاف: ان الفلسطينيين منذ 62 عاما يعيشون المحرقة الاسرائيلية على ايدي الاحتلال وهذا يؤكد على اهمية العمل الجاد والسريع للوقوف الى جانب اللاجئين لانه من حق كل لاجئ ان يعود الى وطنه وان هذا الحق لايسقط مع التقادم واننا سنبقى نناضل حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين ولن نسمح لاحد ان يتنازل عن هذا الحق .
وتحدث النائب جمال حويل عن واقع الاسرى داخل السجون الاسرائيلية وعن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي المستمرة بشكل يومي سواء من خلال الاعتقال او توسيع المستوطنات وبناء الجدار ، مؤكدا ان اكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ بداية الاحتلال وهذا عدد كبير بالنسبة لعدد الفلسطينين مشيرا الى ان هناك 7000 اسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي منهم من امضى اكثر من 25 عاما ومنهم المرضى والنساء والاطفال وهذا دليل قاطع على ا ن اسرائيل لن تلتزم باي اتفاقيات تم عقدها مع الفلسطينين وان ليس لها اية رغبه بتحقيق السلام.
اما بيير رئيس لجنة التضامن فقد اكد على دعمه لمقوامة الشعب الفلسطيني للاحتلال وقال: من الواضح ان اسرائيل لن تعطي اي حقوق للشعب الفلسطيني وانه من الضروري ان ينال هذا الشعب الحرية والاستقلال كباقي شعوب العالم مؤكدا ان لجنه التضامن ستنظم الفعاليات والانشطة للضغط على الحكومة الفرنسية لوقف دعمها للحكومة الاسرائيلية .
وحضر اللقاء لجنة التضامن الفرنسية الفلسطينية والنائب جمال حويل وجمال الشاتي عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيسة جمعية كي لاننسى فرحة ابو الهيجاء وممثلي عن الفعاليات والمؤسسات في المخيم
واكد مروان الوشاحي والذي ادار اللقاء على اهمية اللقاء، بحضور وفد لجنة التضامن الفرنسية الفلسطينية من اجل ايصال الصورة الحقيقية لاوضاع اللاجئين والاسرى الى العالم .
وقال جمال الشاتي ان قضية اللاجئين تعتبر جوهر الصراع العربي الاسرائيلي وتطرق الى اوضاع اللاجئين الصعبة في الداخل والشتات والدور الذي يقع على عاتق وكاله الغوث تجاههم .
واضاف: ان الفلسطينيين منذ 62 عاما يعيشون المحرقة الاسرائيلية على ايدي الاحتلال وهذا يؤكد على اهمية العمل الجاد والسريع للوقوف الى جانب اللاجئين لانه من حق كل لاجئ ان يعود الى وطنه وان هذا الحق لايسقط مع التقادم واننا سنبقى نناضل حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين ولن نسمح لاحد ان يتنازل عن هذا الحق .
وتحدث النائب جمال حويل عن واقع الاسرى داخل السجون الاسرائيلية وعن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي المستمرة بشكل يومي سواء من خلال الاعتقال او توسيع المستوطنات وبناء الجدار ، مؤكدا ان اكثر من مليون فلسطيني تعرضوا للاعتقال منذ بداية الاحتلال وهذا عدد كبير بالنسبة لعدد الفلسطينين مشيرا الى ان هناك 7000 اسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي منهم من امضى اكثر من 25 عاما ومنهم المرضى والنساء والاطفال وهذا دليل قاطع على ا ن اسرائيل لن تلتزم باي اتفاقيات تم عقدها مع الفلسطينين وان ليس لها اية رغبه بتحقيق السلام.
اما بيير رئيس لجنة التضامن فقد اكد على دعمه لمقوامة الشعب الفلسطيني للاحتلال وقال: من الواضح ان اسرائيل لن تعطي اي حقوق للشعب الفلسطيني وانه من الضروري ان ينال هذا الشعب الحرية والاستقلال كباقي شعوب العالم مؤكدا ان لجنه التضامن ستنظم الفعاليات والانشطة للضغط على الحكومة الفرنسية لوقف دعمها للحكومة الاسرائيلية .