وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من الجمعية الفلسطينية الجزائرية يتفقد مستشفى المقاصد

نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 11:37 )
القدس- معا- زار وفد من "جمعية الاخوة والصداقة الفلسطينية الجزائرية" مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية بالقدس، ضم د. عمر القادري الدبلوماسي والخبير في العلاقات الفلسطينية الجزائرية, وجميل الهشلمون رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية, والمهندس اسعد عمر سليمان, عضو مجلس الادارة مسؤول العلاقات الخارجية.

كان في استقبالهم د. عرفات الهدمي رئيس جمعية المقاصد الخيرية ود. رستم النمري مدير عام المستشفى رئيس قسم العظام, ود. احمد صيام المدير الاداري, ويحيى الرفاعي مدير العلاقات العامة, ود. طارق بركات.

وأعرب القادري عن تقديره لما رأه في مستشفى وجمعية المقاصد، ومعتبرا ان هذا الانجاز ما كان ليتم لولا صدق ايمان القائمين عليه برسالتهم الانسانية سواء جيل المؤسسين أو الذين استلموا الراية بعدهم قائلا: "نسعد اليوم أن نلتقي بهم في هذا الصرح الطبي الشامخ من أجل تقديم يد العون والمساعدة في تحقيق مشاريع المستشفى والمنفعة العامة لخدمة الشعب الفلسطيني".

واطلع الوفد على العديد من المشاريع التطويرية في المستشفى التي تسعى الادارة لانجازها خلال الفترة الوجيزة القادمة، وما يقدمه المستشفى من خدمات طبية.

وتحدث الهدمي للوفد عن بدايات افتتاح المستشفى قبل عام 1968، حيث كانت الغاية منه استقبال الحالات المرضية الصعبة من الضفة وقطاع غزة بعيد الاحتلال الإسرائيلي، وبرسوم رمزية.

واضاف الهدمي ومنذ ذلك الحين استطاع المستشفى أن يقدم الخدمة الطبية عالية الجودة رغم إمكانياته المحدودة آنذاك، وعلى مدار أكثر من 40 عاما تمكن المستشفى أن يقدم خدماته الطبية كونه المستشفى التحويلي الرئيسي في فلسطين وتحول إليه مختلف الحالات الصعبة والمعقدة، منوها بان أهم ما يميز المستشفى هو تقديم العلاج لذوي الدخل المحدود والمعوزين برسوم زهيدة ومنخفضة، مقارنة مع جودة الخدمة التي يتلقونها، وغير الموجودة في المستشفيات الحكومية المختلفة, كما تسعى ادارة الجمعية والمستشفى الى تحسين المستوى النوعي للخدمات وبالتالي التوفير على المواطن الفلسطيني الذي يتكبد أموال طائلة في السفر الى الخارج من أجل العلاج.

وقدم النمر حجم الصعوبات التي يواجهها المستشفى والتي تعيق الكثير من تقديم خدمات يحتاجها المواطنون المرضى وتعود فائدتها على المواطنين مبينا بان أكثر من 60% من الموظفين هم من سكان الضفة الغربية الذين لا يحملون الهوية المقدسية ويحتاجون الى تصاريح خاصة للدخول الى القدس وهذا يشكل عبئا كبيرا إداريا وماليا على المستشفى.

وقدم صيام للوفد شرحا عن التطورات والتجديدات التي جرت في الفترة الاخيرة والسعي الى مزيدا من التطوير والتحديث, ورافقهم بتفقد أقسام المستشفى المختلفة, الجراحية، وقسم الأمراض الداخلية وقسم الأطفال الخداج وقسم الوراثة وقسم الأشعة وقسم الباثولوجي وقسم التخدير والإنعاش، بالإضافة إلى قسم الطوارئ.