نشطاء من اجل القدس تدعو جماهير المدينة الى الدفاع عن وجودهم امام محاولات التهجير
نشر بتاريخ: 22/07/2006 ( آخر تحديث: 22/07/2006 الساعة: 16:26 )
القدس - معا- دعت منظمة نشطاء من اجل القدس جماهير المدينة الفلسطينيين الى التصدي للهجمة الاسرائيلية التي تستهدف تفريغ المدينة المقدسة من سكانها العرب بواسطة التضيق عليهم ووضعهم داخل معازل وسجون خلف جدار الفصل .
واضافت المنظمة في نشرة اصدرتها المنظمة بعنوان "باقون كجذور الزيتون "لا يمر يوما الا ويقوم الاحتلال البغيض بتضييق الخناق علينا ليعزل مدينتنا عن محيطها العربي الفلسطيني ويمعن في تقطيع اوصالها وعزلها عن بعضها البعض في قطنا وعناتا وابو ديس لقد اطبق الجدار علينا واصبحنا في سجن مركزي داخل الجدار وسجون لاموضعية خارجه ولا فضل لاحد منا على الاخر بلون الهوية".
ووصفت المنظمة معركة القدس بأم المعارك رغم خلوها من المدافع وغياب الغارات الجوية كونها تستهدف القضاء على الوجود الفلسطينين الذي يحمي المقدسات ويثبت هوية المدينة العربية .
واعتبرت المنظمة اعتقال نواب المدينة ووزير شؤونها وتهديد سلطات الاحتلال بسحب بطاقات الهوية العائدة لهم بداية المعركة ورسالة لكل مقدسي مفادها ان الاحتلال لن يوفر اي ششخصا او عائلة او مؤسسة او مسجدا اوكنيسة في سيعية لطرد المواطنين الفلسطينين منها .
وناشدت المنظمة جماهير المدينة مقاومة الاجراءات الاسرائيلية دفاعا حن حقهم المشروع فيها وقالت :" يا ابناء القدس المجيدة ان الاحتلال القبيح الذي لن يوفر احدا منا يراهن على غياب مقاومتكم لاجراءاته وسياساته ويراهن على ان المقدسيين سيغرقون في مصالحهم اليومية وستحكمهم اللامبالاة والخوف وان القدس ليس فيها من يحميها".
واضافت المنظمة في نشرة اصدرتها المنظمة بعنوان "باقون كجذور الزيتون "لا يمر يوما الا ويقوم الاحتلال البغيض بتضييق الخناق علينا ليعزل مدينتنا عن محيطها العربي الفلسطيني ويمعن في تقطيع اوصالها وعزلها عن بعضها البعض في قطنا وعناتا وابو ديس لقد اطبق الجدار علينا واصبحنا في سجن مركزي داخل الجدار وسجون لاموضعية خارجه ولا فضل لاحد منا على الاخر بلون الهوية".
ووصفت المنظمة معركة القدس بأم المعارك رغم خلوها من المدافع وغياب الغارات الجوية كونها تستهدف القضاء على الوجود الفلسطينين الذي يحمي المقدسات ويثبت هوية المدينة العربية .
واعتبرت المنظمة اعتقال نواب المدينة ووزير شؤونها وتهديد سلطات الاحتلال بسحب بطاقات الهوية العائدة لهم بداية المعركة ورسالة لكل مقدسي مفادها ان الاحتلال لن يوفر اي ششخصا او عائلة او مؤسسة او مسجدا اوكنيسة في سيعية لطرد المواطنين الفلسطينين منها .
وناشدت المنظمة جماهير المدينة مقاومة الاجراءات الاسرائيلية دفاعا حن حقهم المشروع فيها وقالت :" يا ابناء القدس المجيدة ان الاحتلال القبيح الذي لن يوفر احدا منا يراهن على غياب مقاومتكم لاجراءاته وسياساته ويراهن على ان المقدسيين سيغرقون في مصالحهم اليومية وستحكمهم اللامبالاة والخوف وان القدس ليس فيها من يحميها".