اللجنة السعودية ترسل الدفعة الأخيرة من المنحة السعودية لدعم البرامج التعليمية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 22/07/2006 ( آخر تحديث: 22/07/2006 الساعة: 16:37 )
غزة -معا- أرسلت اللجنة السعودية، اليوم الدفعة الأخيرة من المنحة السعودية لدعم البرامج التعليمية الفلسطينية عن طريق تحويل مبلغ قدره 848ر497ر28 ريالاً إلى حساب منظمة (اليونسكو).
وتم تحويل هذا المبلغ للفلسطينيين بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز, وزير الداخلية السعودي، المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني .
وأوضح معالي مستشار وزير الداخلية السعودي رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، الدكتور ساعد العرابي الحارثي في تصريح للمركز الإعلامي للأراضي المقدسة "معلم" اليوم أن هذا المبلغ, يمثل الدفعة الثانية والأخيرة وفق ما نصت عليه بنود الاتفاقية التي وقعها الأمير نايف بن عبدالعزيز بين اللجنة السعودية، وبين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والمتعلقة بتمويل البرامج التعليمية في فلسطين .
وأشار الحارثي إلى انه سبق أن حول مبلغ مماثل كدفعة أولى عند توقيع مذكرة التفاهم حيث بلغ إجمالي المبالغ المقررة في هذه الاتفاقية ستة وخمسين مليونا وتسعمائة وخمسة وتسعين ألفا وستمائة وثمانية وتسعين ريالا .
وبين الحارثي أن إحدى عشرة جامعة، وثلاث وعشرين كلية فلسطينية استفادت من الدفعة الأولى فيما استفاد منها كذلك ما يزيد على000ر19 طالبا فلسطينيا تقدم للحصول على المنحة السعودية, موضحا أنه سيستفيد من الدفعة الثانية من المساعدات التي تكفلت بها اللجنة السعودية، الطلاب الذين يتقدمون للتسجيل في الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية 2006 / 2007م .
وبين أن هذه المنحة ستساعد في تمكين أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات الفلسطينيين الأكثر احتياجا على إكمال دراساتهم الجامعية من خلال تحمل اللجنة السعودية لجزء كبيرة من الرسوم الدراسية، بالإضافة إلى انعكاس المنحة إيجابيا على الجامعات وكليات المجتمع في ضمان استمرار أداء برامجها التعليمية من خلال تحصيلها للرسوم الدراسية من الطلاب بجانب ما خصصته من دعم لمشاريع وبرامج هذه الجامعات .
وأكد الحارثي أن اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني تسعى دائما لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني من خلال البرامج الاغاثية التي بلغت أكثر من 37 برنامجا ومشروعا إنسانيا.
وذكر الحارثي أن ثمانمائة وثمانية ملايين وثمانمائة وستة آلاف وسبعة ريالا ساهمت في تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني , مشددا على أن ذلك يأتي في سياق الاهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده بأوضاع الشعب الفلسطيني، وحرصهما على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات لتعزيز صموده .
وتم تحويل هذا المبلغ للفلسطينيين بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز, وزير الداخلية السعودي، المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني .
وأوضح معالي مستشار وزير الداخلية السعودي رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، الدكتور ساعد العرابي الحارثي في تصريح للمركز الإعلامي للأراضي المقدسة "معلم" اليوم أن هذا المبلغ, يمثل الدفعة الثانية والأخيرة وفق ما نصت عليه بنود الاتفاقية التي وقعها الأمير نايف بن عبدالعزيز بين اللجنة السعودية، وبين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والمتعلقة بتمويل البرامج التعليمية في فلسطين .
وأشار الحارثي إلى انه سبق أن حول مبلغ مماثل كدفعة أولى عند توقيع مذكرة التفاهم حيث بلغ إجمالي المبالغ المقررة في هذه الاتفاقية ستة وخمسين مليونا وتسعمائة وخمسة وتسعين ألفا وستمائة وثمانية وتسعين ريالا .
وبين الحارثي أن إحدى عشرة جامعة، وثلاث وعشرين كلية فلسطينية استفادت من الدفعة الأولى فيما استفاد منها كذلك ما يزيد على000ر19 طالبا فلسطينيا تقدم للحصول على المنحة السعودية, موضحا أنه سيستفيد من الدفعة الثانية من المساعدات التي تكفلت بها اللجنة السعودية، الطلاب الذين يتقدمون للتسجيل في الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية 2006 / 2007م .
وبين أن هذه المنحة ستساعد في تمكين أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات الفلسطينيين الأكثر احتياجا على إكمال دراساتهم الجامعية من خلال تحمل اللجنة السعودية لجزء كبيرة من الرسوم الدراسية، بالإضافة إلى انعكاس المنحة إيجابيا على الجامعات وكليات المجتمع في ضمان استمرار أداء برامجها التعليمية من خلال تحصيلها للرسوم الدراسية من الطلاب بجانب ما خصصته من دعم لمشاريع وبرامج هذه الجامعات .
وأكد الحارثي أن اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني تسعى دائما لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني من خلال البرامج الاغاثية التي بلغت أكثر من 37 برنامجا ومشروعا إنسانيا.
وذكر الحارثي أن ثمانمائة وثمانية ملايين وثمانمائة وستة آلاف وسبعة ريالا ساهمت في تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني , مشددا على أن ذلك يأتي في سياق الاهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده بأوضاع الشعب الفلسطيني، وحرصهما على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات لتعزيز صموده .