|
التجمع الوطني المسيحي يحمَل اسرائيل مسؤولية الاعتداء على الكنيسة
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 14:15 )
القدس- معا- حمَل التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة اليوم السبت، حكومة الاحتلال مسؤولية الاعتداء على الكنيسة في القدس.
وقال ديمتري دلياني رئيس التجمع أن هذا الاعتداء يأتي في سياق عمليات الاعتداءات على الأماكن المقدسة الفلسطينية والتي أخذت بالتصاعد بوتيرة عالية منذ تولي نتنياهو رئاسة الحكومة الاسرائيلية كون حكومة الاحتلال بتوجهاتها الرافضة للحقوق الآخر توفر غطاءاً سياسياً للمجموعات "الإرهابية" لترتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته. واعتبر دلياني أن الاعتداء على الكنيسة هو انعكاس للسياسة "العنصرية" التي تمارسها حكومة الاحتلال، وتفسير عملي للتصريحات التحريضية للقيادات الدينية اليهودية وعلى رأسها عوفاديا يوسف الذي ينادي علناً بالقضاء على الشعب الفلسطيني ولا يخفي وجه نظره حيال أصحاب الأرض والحق. وأكد دلياني أن الرد على هذا الاعتداء يأتي عبر إجراء ترميمات سريعة للكنيسة وتفعيلها من خلال إقامة الصلوات فيها بشكل منتظم ومكثّف لإبراز تمسك الشعب الفلسطيني بمقدساته والتشديد على أن هذه الممارسات "الإرهابية" إنما تزيد من إصرارنا على ممارسة الحقوق المشروعة. وأضاف أن التجمع الوطني المسيحي يجري اتصالات مع عدد من الهيئات لبحث سبل إضافية للرد على هذا الاعتداء، مشدداً على ضرورة فضح الممارسات التي تستهدف كل من هو غير يهودي في الأراضي المقدسة. |