وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أثناء استقباله وفداً من الكنيسة الأرثوذكسية: المفتي العام والمطران عطا الله حنا ينددان بالعدوان الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 22/07/2006 ( آخر تحديث: 22/07/2006 الساعة: 16:45 )
القدس -معا- استقبل الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، اليوم وفداً من كنيسة الروم الأرثوذكسية في القدس برئاسة المطران عطا الله حنا، وقدم الوفد المباركة والتهاني باسم غبطة البطريك ثيوفيلوس بطريارك الكنيسة الأرثوذكسية، وباسم المجمع المقدس والطائفة الأرثوذكسية لسماحة المفتي العام بتعيينه مفتياً للقدس وفلسطين، مؤكداً على لحمة الشعب الفلسطيني.

واعرب المطران عطا الله حنا في بيان وصل معا نسخة منه، عن مساندته ووقوفه إلى جانب إخوانه المسلمين إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، مردداً بأن "للبيت رب يحميه".

وأشاد المطران بالمواقف المشرفة والكفاءة للشيخ محمد حسين، موضحاً ان شغله لهذا المنصب الهام والحساس جاء في ظروف حرجة جداً، فالمسجد الأقصى المبارك يتعرض يومياً للاعتداءات، والقدس مستهدفة والاعتداءات على الشعب الفلسطيني مستمرة حيث تقوم سلطات الاحتلال بالمجازر يومياً في المحافظات الفلسطينية خاصة في غزة ونابلس .

من جانبه رحب سماحته بالوفد الضيف، مؤكدأ على أهمية وتاريخية العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، مضيفاً ان هذه العلاقات في المدينة المقدسة تمثل نموذجاً رائعاً للتعايش السلمي، والتسامح الديني بين المسلمين الذي أرست قواعده العهدة العمرية، موضحاً سماحته أن المقدسات الإسلامية والمسيحية تتعرض للخطر ويمنع وصول المصلين إليها .

وأكد الشيخ على أن المسلمين والمسيحيين يعملون معاً لتحقيق أماني وأحلام الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال .

وفي نهاية اللقاء استنكر سماحته والوفد الضيف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعبين الفلسطيني واللبناني على أيدي القوات الإسرائيلية يعتبر بمثابة حرب إبادة وإرهاب دولة منظم لا يقره شرع ولا قانون، معربين في الوقت نفسه عن دهشتهم واستغرابهم من صمت المجتمع الدولي ازاء ما تقترفه إسرائيل من جرائم .

ووجهوا الدعوة الى أبناء الشعب العراقي، بضرورة الحفاظ على حرمة الدماء والعمل معاً من أجل الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على المتربصين.