مركز "القطان" يفتتح فعاليات "عيد العلوم" بمدينة غزة
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 14:16 )
غزة- معا- افتتح مركز "القطان" للطفل في قطاع غزة فعاليات "عيد العلوم", بالاشتراك مع القنصلية الفرنسية العامة في القدس, والمركز الثقافي الفرنسي بمدينة غزة، وشملت الفعاليات معرض علمي تفاعلي تحت عنوان "الأرض من السماء"، وعرض مسرحية علمية بعنوان "لماذا تهرب الأشجار"، وذلك يوم الخميس الماضي.
وشارك في افتتاح المعرض العلمي الذي يستمر لمدة عشرة أيام متتالية، المدافع الفرنسي عن حقوق الإنسان "ستيفان هيسيل" أحد المشاركين في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، وباتريك جرار مدير المركز الثقافي الفرنسي في القدس والأراضي الفلسطينية.
وقالت مديرة مركز القطان ريم أبو جبر، "إن هذا المعرض التفاعلي هو الأول من نوعه في غزة، إذ يحتوي على العديد من اللوحات الفنية التي تظهر الأرض من السماء بصورة علمية".
وأضافت قائلة "توجه القطان بأن العلوم لا تقدم بصورة جذابة للأطفال، فتم التركيز على إيصالها بشكلها الفكاهي والسلس والمفيد في نفس الوقت حتى يتقبله تحدث الاستجابة لدى الأطفال".
وأكدت ابو جبر أن افتتاح فعاليات عيد العلوم يأتي لزيادة الوعي عند الأطفال بضرورة الاهتمام بالبيئة وتجنب الأمور التي تسيء لها.
من جهة أخرى قال مدير المركز الفرنسي، "إن المعرض تم افتتاحه لمشاهدة أطفال فلسطين العلوم وملامستها بأيديهم، ولكي يكتشفون كيف يرى العلماء الأرض من السماء".
وأضاف "هذا المعرض سيمتد إلى القدس ورام الله ونابلس وبيت لحم، إذ قدرنا وخلال عشرة أيام أن يكون عدد الأطفال المستفيدين من هذا المعرض من 8 إلى 9 آلاف طفل يلمسون العلوم بأيديهم".
من جانبه قال ستيفان هيسيل، "هذه المرة السادسة التي أزور فيها غزة أنا وزوجتي، ولكن اللحظة الأسعد هي زيارتي لمركز "القطان" الذي جعلنا نشترك في شيء مفيد وهو العلوم".
وأوضح هيسيل أن العلوم هي المعطيات الرئيسية في حياة الشعوب، مشددا على ضرورة إيصالها للأطفال أينما كانت حتى يكون لديهم إحساس فيها.
وخلال أيام المعرض ستعرض المسرحية العلمية بعنوان "لماذا تهرب الأشجار"، والتي أداها 11 طفلا من أطفال القطان للمسرح والدراما, إذ تتحدث هذه المسرحية عن عدم اهتمام الإنسان بالبيئة وبمحيطها العام وتسبب ذلك بالاحتباس الحراري.
وشارك في افتتاح المعرض العلمي الذي يستمر لمدة عشرة أيام متتالية، المدافع الفرنسي عن حقوق الإنسان "ستيفان هيسيل" أحد المشاركين في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، وباتريك جرار مدير المركز الثقافي الفرنسي في القدس والأراضي الفلسطينية.
وقالت مديرة مركز القطان ريم أبو جبر، "إن هذا المعرض التفاعلي هو الأول من نوعه في غزة، إذ يحتوي على العديد من اللوحات الفنية التي تظهر الأرض من السماء بصورة علمية".
وأضافت قائلة "توجه القطان بأن العلوم لا تقدم بصورة جذابة للأطفال، فتم التركيز على إيصالها بشكلها الفكاهي والسلس والمفيد في نفس الوقت حتى يتقبله تحدث الاستجابة لدى الأطفال".
وأكدت ابو جبر أن افتتاح فعاليات عيد العلوم يأتي لزيادة الوعي عند الأطفال بضرورة الاهتمام بالبيئة وتجنب الأمور التي تسيء لها.
من جهة أخرى قال مدير المركز الفرنسي، "إن المعرض تم افتتاحه لمشاهدة أطفال فلسطين العلوم وملامستها بأيديهم، ولكي يكتشفون كيف يرى العلماء الأرض من السماء".
وأضاف "هذا المعرض سيمتد إلى القدس ورام الله ونابلس وبيت لحم، إذ قدرنا وخلال عشرة أيام أن يكون عدد الأطفال المستفيدين من هذا المعرض من 8 إلى 9 آلاف طفل يلمسون العلوم بأيديهم".
من جانبه قال ستيفان هيسيل، "هذه المرة السادسة التي أزور فيها غزة أنا وزوجتي، ولكن اللحظة الأسعد هي زيارتي لمركز "القطان" الذي جعلنا نشترك في شيء مفيد وهو العلوم".
وأوضح هيسيل أن العلوم هي المعطيات الرئيسية في حياة الشعوب، مشددا على ضرورة إيصالها للأطفال أينما كانت حتى يكون لديهم إحساس فيها.
وخلال أيام المعرض ستعرض المسرحية العلمية بعنوان "لماذا تهرب الأشجار"، والتي أداها 11 طفلا من أطفال القطان للمسرح والدراما, إذ تتحدث هذه المسرحية عن عدم اهتمام الإنسان بالبيئة وبمحيطها العام وتسبب ذلك بالاحتباس الحراري.