|
وزير الداخلية :مشكلة الجندي الإسرائيلي الأسير تتحملها إسرائيل
نشر بتاريخ: 22/07/2006 ( آخر تحديث: 22/07/2006 الساعة: 16:56 )
غزة -معا- قال وزير الداخلية والشؤون المدنية، سعيد صيام أن المشكلة في قضية الجندي الإسرائيلي المأسور لدى المقاومة الفلسطينية، ليست في الطرف الفلسطيني وإنما هي في الطرف الإسرائيلي الذي لم يتوقف لحظة عن محاولة تركيع الشعب الفلسطيني، مضيفا :" الكل يعلم أن القصة ليست قصة الجندي ".
ودعا صيام اثناء قيامه بجولة تفقدية مع وزير الصحة نعيم الى دار الشفاء بغزة، العالم إلى النظر إلى الاعتداءات الإسرائيلية على الشعبين الفلسطيني واللبناني بعينين وليس بعين واحدة، واصفا إياها بالحرب المعلنة على الشعبين، موجهاً التحية إلى صمود الشعبين اللذان عودا العالم على حد تعبيره على الصمود وتجاوز الأزمات وقدرتهما على مواصلة مسيرة النضال حتى تحت القصف الإسرائيلي. ووجه صيام التحية إلى جهود الطواقم الطبية التي تعمل ليل نهار في سبيل تقديم الخدمات للمواطنين، مؤكدا على حرص الوزارة على توفير الأمن والحماية لدار الشفاء، مواصفاً عمليات الاعتداء على مشفى الشفاء بــ"العربدة" والمسلكيات التي تشكل عائقا أمام طواقمها الطبية التي تحاول مساعدة الجرحى الذين يتهددهم الموت نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية . وأضاف الوزير أن الحكومة الفلسطينية هي جزء من الشعب الفلسطيني وأنها تقع في دائرة الاستهداف على صعيد الاغتيالات، واعتقال الوزراء، وتدمير مقرات الوزارات موجها انتقاده إلى الصمت العالمي، قائلا :" هناك تواطؤ عالمي وجبن دولي في وقف العدوان لتعبر عن حضارة هذا المجتمع الذي يدعي الحضارة ". بدوره استنكر وزير الصحة د. باسم نعيم الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الطواقم الطبية من خلال سيارات الإسعاف والمسعفين والتي كان آخرها ما حدث في نابلس من تحويل الاحتلال الإسرائيلي، لمقر وزارة الصحة في المناطق الشمالية هناك إلى مقر للتحقيق . وتحدث الوزير نعيم عن وضع وزارة الصحة، بالتعاون مع وزارة الداخلية في وضع اللمسات الأخيرة للخطة التي تهدف إلى حفظ الأمن في المؤسسات الصحية تبدأها من دار الشفاء بغزة لتعم ربوع فلسطين حيث قدم الشكر إلى جميع العاملين في وزارتي الصحة والداخلية على الجهود التي تبذل من أجل مساعدة أبناء الشعب الفلسطيني . |