النضال الشعبي تستنكر حرق كنيسة وتحذر من اعتداءات المستوطنين
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 14:26 )
رام الله- معا- أستنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبشدة "إقدام متدينين يهود اليوم على حرق كنيسة في شارع الأنبياء بمدينة القدس المحتلة"، معتبرة ذلك "حلقة من مسلسل الارهاب والتطرف والذي يأتي بضوء أخضر من قبل حكومة الاحتلال لقطعان مستوطنيها لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية".
واكدت الجبهة أن "أجندة حكومة الاحتلال التي تقوم على القتل والارهاب باتت واضحة ومكشوفة للرأي العام العالمي، وأن تكرار هذه الاعتداءات الوحشية وبشكل يومي وممنهج يدل على سياسة خطيرة، تتطلب موقفاً حازماً وشجاعاً من المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا".
واوضحت أن "هذه الاعتداءات تهدف الى صرف أنظار العالم عن البناء الاستيطاني المواصل في كافة أنحاء الضفة الغربية ،وأيضا لعرقلة أية جهود دولية تبذل باتجاه اطلاق عملية تسوية جادة وحقيقية ،ودليلاً على مدى الافلاس السياسي الذي وصلت إليه حكومة الاستيطان والمستوطنين العنصرية".
وحذرت الجبهة من اعتداءات المستوطنين، مشيرةً إلى أن تماديهم بهذه الصورة ينذر بعواقب وخيمة من ارتكابهم المجازر ضد المدنيين الابرياء من النساء والشيوخ والاطفال.
ودعت الجبهة كافة الدول الشقيقة والصديقة ومحبي العدل والحرية، ودول العالم أجمع إلى مساندة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه بانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واكدت الجبهة أن "أجندة حكومة الاحتلال التي تقوم على القتل والارهاب باتت واضحة ومكشوفة للرأي العام العالمي، وأن تكرار هذه الاعتداءات الوحشية وبشكل يومي وممنهج يدل على سياسة خطيرة، تتطلب موقفاً حازماً وشجاعاً من المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا".
واوضحت أن "هذه الاعتداءات تهدف الى صرف أنظار العالم عن البناء الاستيطاني المواصل في كافة أنحاء الضفة الغربية ،وأيضا لعرقلة أية جهود دولية تبذل باتجاه اطلاق عملية تسوية جادة وحقيقية ،ودليلاً على مدى الافلاس السياسي الذي وصلت إليه حكومة الاستيطان والمستوطنين العنصرية".
وحذرت الجبهة من اعتداءات المستوطنين، مشيرةً إلى أن تماديهم بهذه الصورة ينذر بعواقب وخيمة من ارتكابهم المجازر ضد المدنيين الابرياء من النساء والشيوخ والاطفال.
ودعت الجبهة كافة الدول الشقيقة والصديقة ومحبي العدل والحرية، ودول العالم أجمع إلى مساندة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه بانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.