|
شركة دار الشفاء تحتفل بافتتاح أول مصنع فلسطيني في أوروبا
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 15:19 )
رام الله- معا- احتفلت شركة دار الشفاء لصناعة الادوية، بافتتاح أول مصنع فلسطيني في أوروبا باسم Pharmacare Premium في جزيرة مالطا إحدى دول الاتحاد الأوروبي، بتكلفة تأسيسية لكامل المشروع تقدر بـ 23 مليون دولار.
ويشكل افتتاح المصنع إحدى أهم المحطات في الصناعة الفلسطينية، بإتاحته المجال أمام المنتوج الفلسطيني، الدخول بقوة أكثر إلى السوق الاوروبي. وبعد أن بدأت دار الشفاء بتصدير منتجاتها إلى أوروبا، ارتأت إدارة الشركة، افتتاح هذا المصنع ليلبي الطلب المتزايد على منتجات الشركة، سيما بعد دخولها السوق الأوروبي، والنجاح الذي حققته هناك، كما أن افتتاح مصنع " pharmacare Premium" يشكل أحد الروافد للاقتصاد الوطني، ويعزز ثقة الجمهور الأوربي في هذا الاقتصاد وقدرته على الإبداع رغم ما يعانيه الوضع الفلسطيني، مؤكدا أن ثقة أبناء الشعب في المنتج الوطني، كانت العامل الأساس في وصول شركة دار الشفاء إلى السوق الأوروبي. واستفادت شركة دار الشفاء وبلا شك من دور الحكومة ووزارة الصحة بتنظيم قطاع الأدوية والمستحضرات الطبية في السوق الفلسطيني وهو الأمر الذي أتاح للمنتج الفلسطيني أن يأخذ فرصته العادلة في المنافسة وإثبات الجودة، وصولا إلى المعايير العالمية والمواصفات الدولية في صناعة الأدوية، كما ان الشركة لم تكن لتحقق هذا الانجاز لولا الدعم المتواصل من الأطباء والصيادلة للمنتج الفلسطيني. ويشمل المصنع الجديد في مالطا على خطي إنتاج، أحدهما لتعبئة الأدوية المصنعة في شركة دار الشفاء وتوزيعها في الأسواق الأوروبية، والآخر لتصنيع أدوية السرطان، حيث أن الطلب على هذه المنتجات يزداد باستمرار، وافتتاح هذا المشروع يعد انجازا كبيرا وخطوة متميزة نحو التميز والعالمية لشركة دار الشفاء بشكل خاص، بالإضافة إلى انه يعد انجازا فلسطينيا في هذه الظروف العصيبة والأوضاع غير المستقرة. وتمكنت شركة دار الشفاء من تحقيق هذا الانجاز بعد حصولها على شهادة مواصفات التصنيع الجيد الأوروبية كأول شركة فلسطينية، التي بموجبها تمكنت الشركة من تصدير أدويتها إلى دول الاتحاد الأوروبي، وتتويجا لتلبيتها الاحتياجات في أوروبا، كان لا بد من زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة، وعليه فقد كان احد الخيارات بإيجاد فرع إنتاجي للشركة في أوروبا، كما أن الشركة تسعى لزيادة إنتاجيتها في مصنع فلسطين ومضاعفتها بما لا يقل عن 8 أضعاف الطاقة الإنتاجية الحالية خلال الأعوام الثلاثة القادمة. إن هذه النجاحات المتتالية هي ليست لدار الشفاء فحسب، بل هي لكافة ابناء الشعب الفلسطيني، وتأتي للتاكيد على أن الشعب الفلسطيني قادر على البناء والابداع وقادر على انتاج ما هو متميز. |