|
مانديلا : أسرى غزة يناشدون الرئيس بالتدخل لتحسين أوضاعهم المعيشية
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 21:12 )
بيت لحم -معا- قامت المحامية بثينة دقماق مدير مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بزيارة لعدة سجون خلال الاسابيع المنصرمة ، التقت فيها بكل من الاسير عبد الهادي غنيم في سجن نفحة وهو من سكان مدينة غزة- مخيم النصيرات والمعتقل بتاريخ 6/7/1989 والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد المتكرر 16 مرة و450 سنة، الأسير جهاد غبن في سجن هدريم من سكان مدينة غزة – مخيم جباليا والمعتقل من تاريخ 8/8/1988 والذي يقضي حكما بالسجن 38 عاما ، الاسير سليم الكيالي في سجن نفحة وهو من سكان غزة والمعتقل من تاريخ 3/5/1983 والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد (مدى الحياة )، الاسير المريض / ناهض الاقرع في سجن مستشفى الرملة وهو من سكان مدينة غزة ومعتقل من تاريخ 20/7/2002 ويقضي حكما بالسجن المؤبد المتكرر 3 مرات وتم بتر رجله اليمنى وتقرر بتر رجله اليسرى ويتنقل على كرسي متحرك ، الاسير المريض/ محمود سليمان في سجن مستشفى الرملة وهو من سكان مدينة غزة – بيت لاهيا ويقضي حكما بالسجن المؤبد ويعاني من مشاكل في القلب وضغط وسكر وازمة واجريت له عملية قسطرة قبل 4 سنوات والأسير المريض/ محمد ابو لبدة في سجن مستشفى الرملة وهو من سكان مدينة غزة – مخيم جباليا ومعتقل من تاريخ 2/4/2000 ويقضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما ويعاني من عدة اصابات ، نزيف دم حول النخاع الشوكي مما ادى الى شلل في اسفل الرجلين وتم استئصال كتله من الدهون وكان من المقرر إجراء عملية له في مستشفى اسفاروفية لتحويل البربيج الموجود حول البطن الى أحد غرف الدماغ ، والذين أكدوا بأن أسرى غزة يعانون من نقص شديد في الملابس والكانتينا لتعذر إدخال الكانتينا بسبب القرار الإسرائيلي الظالم بحقهم وهو منع أهالي غزة من زيارة ابنائهم من تاريخ أسر الجندي جلعاد شاليط .
إقتطعوا من رواتبنا أكد الاسرى الغزيون بأن السلطة الوطنية الفلسطينية تقوم بدفع مبالغ محددة لكافة الاسرى ، وهذه المبالغ لا تغطي احيتاجاتهم ، وبالتالي يقوم أهالي الاسرى بتحويل مبالغ مالية لحسابات أبنائهم ، ونظرا لعدم تمكن أهالي قطاع غزة من زيارة ابنائهم وتحويل مبالغ مالية لهم أسوة بزملائهم الاسرى من أبناء الضفة الغربية ، فإنهم يطالبون الجهات المختصة في السلطة الوطنية بإدخال الكانتينا حتى لو كان ذلك باقتطاع جزء من رواتبهم وتحويلها لحساباتهم في السجون إذا كانت هذه المبالغ تثقل كاهل خزينة الدولة ليتسنى لهم شراء حاجياتهم وما يلزمهم ليتمكنوا من العيش إسوة بزملائهم الأسرى ، خاصة وإن المرضى من الأسرى في سجن مستشفى الرملة أو داخل السجون يحتاجون طعام محدد يتلائم مع حالاتهم المرضية خاصة مرضى السكري والضغط وهذا يتطلب شراء ما هو متوفر في الكانتينا . معاناة فوق المعاناة وعبرت الدقماق عن صدمتها لما سمعته من الأسرى الغزيين الذين يعانون معاناة فوق معاناتهم كأسرى ، وضمت صوتها الى صوتهم مناشدة الرئيس ابو مازن بالتدخل الشخصي لحل هذه الإشكالية والتخفيف من معاناة أبنائه وأحبته الأسرى ، حيث أن الأسرى وخاصة الفتحايون يكنون له كل الحب والاحترام والتقدير ولما يمثله لهم من حالة رمزية تبعث الأمل والتفاؤل في نفوسهم . كما وحملت مانديلا إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المرضى وطالبت بتطبيق المادتين 91 و92 من اتفاقية جنيف الرابعة" والتي كفلت حق العلاج والرعاية الطبية وتوفير الأدوية المناسبة للأسرى المرضى وإجراء الفحوصات الطبية الدورية لهم " وتوفير الغذاء الذي يتناسب مع وضع المريض الصحي . |