الشعبية بخان يونس تنظم مهرجانا تضامنيا مع امينها العام احمد سعدات
نشر بتاريخ: 30/10/2010 ( آخر تحديث: 30/10/2010 الساعة: 21:54 )
غزة- معا- نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة خان يونس مساء اليوم السبت تظاهرة للتضامن مع الأمين العام للجبهة احمد سعدات وكافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة قادة العمل الوطني وكوادر الفصائل وحشد كبير من مناصري الجبهة في ميدان البلدية وذلك لاستمرار مصلحة السجون الإسرائيلية وضع الرفيق سعدات في العزل الانفرادي منذ ما يزيد على 500 يوم.
وشدد المتحدثون في التظاهرة على أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأوحد لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية العادلة.
وطالب المتحدثون بضرورة العمل الجاد لإطلاق سراح كافة الأسرى الذي قدموا حريتهم وربيع أعمارهم في سبيل القضية الفلسطينية والعمل على تفعيل قضية الأسرى على جميع المحافل الدولية والإقليمية للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنهم.
وأكد نبيل الأغا القيادي بحركة فتح في كلمة له نيابة عن هيئة العمل الوطني بخان يونس على أن الوحدة الوطنية هي الخلاص الوحيد من كافة التحديات والإخفاقات التي تعصف بالقضية الفلسطينية على كافة الصعد الداخلية والخارجية.
وأضاف الأغا أن الوحدة الوطنية هي الأساس وما دون ذلك هو الاستثناء داعيا جميع الأطراف إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية الخاصة.
وعبر الأغا عن أمله في أن تثمر الأجواء الايجابية والداعية للمصالحة عن تنفيذ فعلي لمشروع المصالحة الوطنية والذي ينتظره كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
ومن ناحيته أكد محمود الراس عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في كلمة له خلال المهرجان على الوحدة الوطنية مؤكدا على أن ما يوحد الشعب اكبر بكثير مما يفرقه.
وقال الراس: "إننا هنا في مهرجان الوحدة والمقاومة والحرية للتضامن مع الرفيق سعدات لنؤكد على أن الوحدة الوطنية والحرية والمقاومة لا تفترق عن بعضها.
وأشار الراس إلى الممارسات الإسرائيلية القمعية بحق سعدات ووضعه في العزل الانفرادي والذي جاوز الخمس مائة يوم ما يدلل بشكل واضح على همجية الاحتلال وسياسات حكوماته المتعاقبة والتي تجمع على استهداف الإنسان الفلسطيني وإرادته ولا تتواني لحظة لتصفيته جسديا.
وفي كلمة الأسرى ألقى الأسير المحرر: شفيق البريم كلمة خلال المهرجان أكد فيها على عزيمة وإصرار سعدات ورفضه الاستسلام لمطالب الاحتلال الإسرائيلي وذلك خلال معايشته للأسير سعدات في السجون الإسرائيلية.
ودعا البريم إلى تنظيم حملة تضامنية شاملة مع الأسرى الفلسطينيين وخاصة أسرى العزل الانفرادي الذي يتعرضون لسياسة الموت البطيء.
وشدد البريم على ضرورة بذل القيادة السياسية أقصى جهودها من اجل قضية الأسرى، ووجه البريم التحية إلى الأسرى القابعين في سجون الاحتلال والذين قدموا حريتهم رخيصة من اجل حرية أبناء شعبهم.
وشدد المتحدثون في التظاهرة على أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأوحد لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية العادلة.
وطالب المتحدثون بضرورة العمل الجاد لإطلاق سراح كافة الأسرى الذي قدموا حريتهم وربيع أعمارهم في سبيل القضية الفلسطينية والعمل على تفعيل قضية الأسرى على جميع المحافل الدولية والإقليمية للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنهم.
وأكد نبيل الأغا القيادي بحركة فتح في كلمة له نيابة عن هيئة العمل الوطني بخان يونس على أن الوحدة الوطنية هي الخلاص الوحيد من كافة التحديات والإخفاقات التي تعصف بالقضية الفلسطينية على كافة الصعد الداخلية والخارجية.
وأضاف الأغا أن الوحدة الوطنية هي الأساس وما دون ذلك هو الاستثناء داعيا جميع الأطراف إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية الخاصة.
وعبر الأغا عن أمله في أن تثمر الأجواء الايجابية والداعية للمصالحة عن تنفيذ فعلي لمشروع المصالحة الوطنية والذي ينتظره كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
ومن ناحيته أكد محمود الراس عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في كلمة له خلال المهرجان على الوحدة الوطنية مؤكدا على أن ما يوحد الشعب اكبر بكثير مما يفرقه.
وقال الراس: "إننا هنا في مهرجان الوحدة والمقاومة والحرية للتضامن مع الرفيق سعدات لنؤكد على أن الوحدة الوطنية والحرية والمقاومة لا تفترق عن بعضها.
وأشار الراس إلى الممارسات الإسرائيلية القمعية بحق سعدات ووضعه في العزل الانفرادي والذي جاوز الخمس مائة يوم ما يدلل بشكل واضح على همجية الاحتلال وسياسات حكوماته المتعاقبة والتي تجمع على استهداف الإنسان الفلسطيني وإرادته ولا تتواني لحظة لتصفيته جسديا.
وفي كلمة الأسرى ألقى الأسير المحرر: شفيق البريم كلمة خلال المهرجان أكد فيها على عزيمة وإصرار سعدات ورفضه الاستسلام لمطالب الاحتلال الإسرائيلي وذلك خلال معايشته للأسير سعدات في السجون الإسرائيلية.
ودعا البريم إلى تنظيم حملة تضامنية شاملة مع الأسرى الفلسطينيين وخاصة أسرى العزل الانفرادي الذي يتعرضون لسياسة الموت البطيء.
وشدد البريم على ضرورة بذل القيادة السياسية أقصى جهودها من اجل قضية الأسرى، ووجه البريم التحية إلى الأسرى القابعين في سجون الاحتلال والذين قدموا حريتهم رخيصة من اجل حرية أبناء شعبهم.