وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نواب ووزير القدس السابق يستنكرون الاعتداء على الكنيسة الانجيلية

نشر بتاريخ: 31/10/2010 ( آخر تحديث: 31/10/2010 الساعة: 14:09 )
القدس- معا- أعرب النواب ووزير القدس السابق المعتصمون في مقر الصليب الأحمر بالقدس عن استنكارهم وقلقهم الشديد لما تعرضت له الكنيسة الإنجيلية في شارع الأنبياء في القدس العربية من اعتداء على ايدي مستوطنين متطرفين.

ووصفوا "التجرؤ العدواني على حرق الكنيسة بمثابة بداية التنفيذ لسياسة الاحتلال باعتبار القدس منطقة ذات أولوية على صعيد "التطوير" الذي يهدف إلى إكمال خطط التهويد والتطهير العرقي وعدم التمييز ما بين مسلمين أو مسيحيين حتى فيما يتعلق بالإنسان والمقدسات والحضارة والتاريخ".

وأضاف النواب والوزير السابق أنّ "سياسة الاحتلال منذ العام 1948 اتسمت بالعدائية تجاه المساجد والكنائس بدل الحماية والرعاية، ويشهد على ذلك مئات بل آلاف حالات التدمير التي حلت بهذه المقدسات طيلة سنوات الاحتلال وبغطاء سياسي صهيوني ممنهج يهدف إلى طمس الهوية الوطنية الفلسطينية، في محاولة لشطب تاريخ شعب ذي حضارة وتراث امتد عبر آلاف السنين ونقل تأثيراته إلى عشرات الأمم".

وحذر النواب في معرض استنكارهم الشديد "لسلسلة الاعتداءات الممنهجة على المساجد والكنائس من احتمال أن تكون هذه العمليات الإرهابية عامل تعجيل لسياسة الهجرة الطوعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين من خلال هدم المنازل ومنع إصدار تراخيص البناء ومصادرة الأراضي وسحب الهويات وغير ذلك من الانتهاكات المنافية لكافة العهود والمواثيق الدولية".

وأكد النواب والوزير السابق على "العلاقات الوطيدة والوشائج العميقة التي ربطت ولا زالت تربط بين المسلمين والمسيحيين في الأرض المقدسة اهتداء بتوجيهات وتعليمات الأديان السماوية. وأن سياسة الاحتلال التي تستهدف الحجر والشجر والإنسان ولم تستثني المقدسات لن توهن العزائم دون الاستمرار في مقاومة الاحتلال وبكافة الوسائل المشروعة".