نادي الاسير يبدأ بتنفيذ برنامج الزيارات بمعدل مرتين بالشهر بسجن "مجدو"
نشر بتاريخ: 31/10/2010 ( آخر تحديث: 31/10/2010 الساعة: 16:10 )
سلفيت- معا- عقد لقاء في مركز نادي الاسير الفلسطيني بحضور رئيس النادي قدورة فارس ورئيس الوحدة القانونية جواد بولص مع ممثلين عن الصليب الاحمر، حيث تمّ الاتفاق على ان يتم البدء بتنفيذ برنامج "الزيارات للأسرى" في سجن "مجدو" على ان تكون مرتين في الشهر وذلك من 3/12/2010.
أمّا في سجن "عوفر" فحسب التقديرات وضمن المعطيات الاولية فقد أشار الصليب الاحمر بأن احتمالية البدء بتطبيق سياسة الزيارات هذه باتت وشيكة، في حين ما زال هناك نقاش حول تطبيق هذه السياسة في سجن "النقب" ولا زال الحديث جار حول هذا الموضوع.
واشار فارس انه على ادارة السجون أن توحد اجراءاتها ومعاييرها ولا داعي للمماطلة بشأن عوفر والنقب، موضحاً أن كافة السجون تتبع مصلحة السجون التي تتبع بالاصل وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية، وأن هذه المماطلة بذرائع توفير ظروف مناسبة لا منطقية وغير مقبولة، حيث أن الذي باشر الى انشاء هذه السجون عليه أن يجهزها بطريقة تسمح لإعطاء كافة الحقوق للأسرى داخل السجون، مؤكداً أنه اذا لم تقم إدارة السجون في الفترة القادمة بالسماح لتطبيق سياسة الزيارات التي تم الاتفاق عليها، سيقوم نادي الاسير باجراءاته التي من شأنها أن تُعجّل في تحقيق هذا الانجاز.
وعبر فارس عن تقديره للجهود التي بذلها الأسرى في سجن "مجدو" من أجل تحقيق هذا الانجاز.
أمّا في سجن "عوفر" فحسب التقديرات وضمن المعطيات الاولية فقد أشار الصليب الاحمر بأن احتمالية البدء بتطبيق سياسة الزيارات هذه باتت وشيكة، في حين ما زال هناك نقاش حول تطبيق هذه السياسة في سجن "النقب" ولا زال الحديث جار حول هذا الموضوع.
واشار فارس انه على ادارة السجون أن توحد اجراءاتها ومعاييرها ولا داعي للمماطلة بشأن عوفر والنقب، موضحاً أن كافة السجون تتبع مصلحة السجون التي تتبع بالاصل وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية، وأن هذه المماطلة بذرائع توفير ظروف مناسبة لا منطقية وغير مقبولة، حيث أن الذي باشر الى انشاء هذه السجون عليه أن يجهزها بطريقة تسمح لإعطاء كافة الحقوق للأسرى داخل السجون، مؤكداً أنه اذا لم تقم إدارة السجون في الفترة القادمة بالسماح لتطبيق سياسة الزيارات التي تم الاتفاق عليها، سيقوم نادي الاسير باجراءاته التي من شأنها أن تُعجّل في تحقيق هذا الانجاز.
وعبر فارس عن تقديره للجهود التي بذلها الأسرى في سجن "مجدو" من أجل تحقيق هذا الانجاز.