|
الهلال الأحمر في الخليل ينظم معسكراً تدريبياً للكوارث
نشر بتاريخ: 31/10/2010 ( آخر تحديث: 31/10/2010 الساعة: 17:47 )
الخليل-معا- نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل معسكراً تدريبياً للكوارث حول التقييم السريع في حالات الطوارئ وذلك يوم أمس بمشاركة 60 متطوعاً وكادرا من الفرق التطوعية في وحدة الكوارث وبرامج الجمعية على مستوى محافظة الخليل ، وأقيم المعسكر في منطقة أحراش نوبا لمدة يومين متتاليين .
واشتمل البرنامج التدريبي للمعسكر التعريف بمناطق اختيار مخيمات الإيواء للنازحين في حالات الطوارئ ، وطرق التعامل مع ملكيات الأراضي التي سيتم استخدامها للإيواء ، وكيفية بناء الخيم وفكها وإعادة نصبها ، والمعايير الدنيا المتبعة في حالات الكوارث للمتضررين في مجالات الإيواء والمياه والإصحاح والغذاء والمياه ، والتعريف ببرنامج الحد من المخاطر ، وسيناريوهات الإخلاء في حالات الزلازل ومهارات الإخلاء والإنقاذ ومهارات حمل المصابين السليمة ، بالإضافة إلى دور الصحة النفسية في حالات الكوارث ، والإجراءات المتبعة لتنسيق المساعدات الإنسانية ، وطرق توزيع المواد الاغاثية، كما واشتمل البرنامج مهارات كشفية متعلقة بفنون ربط العقد الكشفية وحياة الخلاء . و قام الحاج سميح أبو عيشة أمين سر المكتب التنفيذي للجمعية ورئيس فرع الخليل والأستاذ هارون الجولاني مدير عام الفرع والدكتور حجازي أبو ميزر مدير الإسعاف والطوارئ قد شاركوا في افتتاح المعسكر. وأثنى ابو عيشة في كلمته على جهود وحدة إدارة الكوارث في الجمعية التي تعمل بشكل دائم ومتواصل على تطوير وتدريب الكوادر العاملة والمتطوعة ورفع جاهزية طواقم الجمعية والمؤسسات الوطنية للاستجابة لحالات الكوارث ، معتبراً ان التدريب يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية للجمعية في مجالات التدريب الميداني ، والتي تسعى دائماً لتطوير قاعدة المجتمع المحلي للاستجابة ، مستعرضاً انجازات وحدة الكوارث منذ تأسيسها ، كما واثنى أبو عيشة على رحابة استقبال أهالي بلدة نوبا ومجلسها القروي للهلال الأحمر والذي بدورة ساعد في انجاح فعاليات التدريب . فيما أشاد الدكتور خالد فهد القواسمي وزير الحكم المحلي خلال زيارته المعسكر، بدور الهلال الأحمر الفلسطيني الريادي في تقديم الخدمات الإنسانية والتطوعية خلال مسيرتها ، والتي ارتبطت بمسيرة القضية الفلسطينية ، وكان لدورها الثاقب بفضل طلعية قيادتها الاثر البارز في تقديم الخدمات وتدريب ابناء المجتمع المحلي في شتى المجالات وخاصة في الجوانب الصحية ، واعتبر ان انشاء وحدة لمواجهة الكوارث في الجمعية يعتبر جزءاً مهماً من تطلعات الجمعية واستراتيجيتها لخدمة ابناء شعبنا، مشيداً بالتدريبات التي يحصل عليها متطوعي الهلال الأحمر الذين تشهد لهم مدن وبلدات الوطن بأياديهم البيضاء لخدمة ابناء وطنهم ، وان امتلاك الجمعية لخبرات وكوادر تدريبية مميزة يعبر عن الطاقات البشرية التي تسعى الجمعية لامتلاكها ، معتبراً ان التدريبات التي يقوم بها الهلال الأحمر مهمه ويجب نشرها لجميع فئات المجتمع ولكافة مؤسساته ، كما واعتبر ان حصول الجمعية على جائزة الشهيد ياسر عرفات للابداع والتميز اثبات وطني وفلسطيني على دور الجمعية ودور كوادرها العاملة والمتطوعة في خدمة ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات . من جانبه اعتبر المهندس بشير أحمد مدير دائرة الكوارث في الجمعية أن نجاح التدريب في الخليل يعبر عن مدى استجابة طواقم الجمعية لتقديم الخدمات ، واهمية اقامة التدريبات الميدانية التي تعمل على ترسيخ المهارة لدى الفرق التطوعية في الجمعية ، فيما اعتبر ان انشاء 23 فريق لمجابهة الكوارث الطبيعية والبشرية يعبر عن مدى تحقيق الاهداف الاستراتيجية للجمعية في مجال الاستجابة للكوارث ، والتي تسعى لرفع جاهزية الكادر البشري لتعامل مع المعدات والاجهزة المتعلقة في التعامل مع الكوارث ، واضاف ان الجمعية أعدت مجموعة من التدريبات النظرية والعملية لفرقها لهذا العام والتي تأتي متواصلة مع التدريبات التي أقامتها منذ تأسيسها من أجل رفع قدرات كوادرها للاستجابة في الأزمات والحالات الطارئة ، ووجه شكره لطاقم الجمعية الاداري والفني والاستشاري الساعي دائماً لتلبية احتياجات كوادر الجمعية التدريبية . بدوره اعتبر المتطوع علاء الزغير من الخليل أن التدريب يأتي كجزء مهم لتنمية قدراته وقدرات زملائة المشاركين في المعسكر من المتطوعين في الجمعية ، واشاد بتواصل الجمعية مع متطوعيها بشكل دائم ومستمر ، وان المشاركة المميزة والاستجابة السريعة للمشاركين والتي تجلت خلال ساعات قليله ما قبل التدريب تعبر عن مدى الاستجابة التي يمتلكها المتطوعين من كوادر الجمعية ، طالباً بالاستمرار بعقد التدريبات العملية . من جانهبم رحب رئيس واعضاء مجلس قروي اذنا بالمشاركين في المعسكر على أرض بلدة إذنا ، واعتبروا ان اقامة المعسكر يعبر عن مدى اهتمام الجمعية في تنفيذ انشطتها في كافة أرجاء الوطن وتغطيتها الكاملة من خلال خدماتها المنتشرة والواسعة ، مرحبين بعقد المزيد من التدريبات والورش على مستوى الوطن في البلدة. |