وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المنتدى التربوي يدعو الى عقد مؤتمر دولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 31/10/2010 ( آخر تحديث: 31/10/2010 الساعة: 19:47 )
رام الله- معا- أختتمت فعاليات المنتدى التربوي العالمي في فلسطين بمدينة رام الله اليوم الاحد، ذلك بمشاركة واسعة من متضامنين أجانب من دول أجنبية وعربية متعددة، إضافة الى نشطاء فلسطينيين من العديد من منظمات المجتمع المدني.

وكانت إنطلقت فعاليات المنتدى يوم الخميس الماضي وإستمر أربعة أيام متتالية في العديد من المدن الفلسطينية المنتشرة في مناطق فلسطين، إضافة إلى فعاليات متزامنة في بيروت ومدن عدة في عدد من دول أمريكا اللاتينية.

وهدف هذا المنتدى الى تعريف المتضامنين بواقع الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحشد دعم الرأي العام العالمي للشعب الفلسطيني، فضلا عن الرقي بالتعليم في فلسطيني والمنطقة العربية، وتبادل الخبرات في هذا المجال، لما للتعليم من أهمية في الطريق للتحرر من الإحتلال ومن التبعية للدول القوية المهيمنة على العالم، وكذلك تعزيز الإتجاه الثقافي والفني والتربوي وغيرها، وذلك بسبب دورها في المحافظة على الهوية والثقافة للبلد الأم.

وتعددت نشاطات المنتدى التربوي في المجال التربوي والتعليمي، فضلا عن المجالات الثقافية والفنية والرياضية المختلفة، بالإضافة الى تنظيم الزيارات والجولات داخل محافظات الوطن، ولذلك للوقوف على معانة الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الإحتلال المتعدد كجدار الفصل العنصر والإستيطان والحواجز.

وفي هذا الصدد قال رفعت الصباح أحد المنسقين الأساسيين للمنتدى، إن من يتضامن مع الشعب الفلسطيني يتضامن مع نفسه، وأن على الجميع أن يتضامنوا مع بعض في محاربة الظلم والقهر، وأضاف "أننا لا نطلب من أحد أن يأتي ليتضامن معنا ،اذا لم يكن متضامنا مع نفسه".

كشف الصباح "عن عدم تجاوب بعض مؤسسات المجتمع الفلسطيني، مع منظمي قافلة الحرية المزمع مجيئها إلى غزة خلال الفترة المقبلة، وإستطرد في حديثه" يجب على كل الفلسطينيين أن يتضامنوا مع أنفسهم، وتفعيل الإتصال مع المواطنين الفلسطينيين في كافة المناط".

وأكدت رباب عبد الهادي "أستاذة في جامعة سان فرانسسكو"، على دعم الناس الذين يناضلون من أجل قضيتهم حتى يتمكنوا من الصمود في وجه الإحتلا ، وأضافت يجب العمل على التثقيف في الوضع التعليمي وحول القضية الفلسطينية من كافة جوانبها، بسبب جهل كثير من الناس للكثير من المعلومات حول القضية، وإستطردت عبد الهادي في كلمتها يجب العمل على مقاطعة إسرائيل أكاديميا وثقافيا وإقتصاديا وكافة الجوانب للضغط عليه في تمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم، وذلك من خلال توحيد الجهود.

وأشاد المتضامنون الأجانب والعرب بنجاح المنتدى، حيث دعا العديد منهم إلى التواصل مع النشطاء الفلسطينيين، وأكدوا على مواصلة الضغط السياسي على إسرائيل من خلال حكوماتهم، ومن خلال مقاطعة إسرائيل في العديد من الجوانب، وطالبوا إلى عقد منتدى تربوي عالمي يكون مقره الأساس فلسطين، وذلك حتى تكون فلسطين عنوانا لمناقشة المبادرات والأفكار.