الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والصراعات المسلحة تطالب بحماية الأطفال في النزاع الدائر حاليا في الشرق الأوسط
نشر بتاريخ: 22/07/2006 ( آخر تحديث: 23/07/2006 الساعة: 00:41 )
بيت لحم- معا- أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والصراعات المسلحة، راديكا كومارسوامي، عن قلقها البالغ حول الوضع المتدهور في الشرق الأوسط وتأثيره على الأطفال في لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت كومارسوامي في تصريح صحفي نشره مركز انباء الامم المتحدة على الانترنت "إنني منزعجة للغاية بسبب العدد الكبير للضحايا من الأطفال وتشرد مئات الآلاف من الأشخاص بسبب القصف الجوي وانفجار القذائف ".
وأضافت الممثلة الخاصة أن الوضع الإنساني مقلق للغاية، ويتحمل الأطفال وطأة الصراع ويعانون من آثار جسدية ونفسية.
وحثت كومارسوامي "أطراف الصراع على الاتفاق لإنهاء الإعتداءات المتبادلة وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية".
وقالت الممثلة الخاصة "إن قتل وتشويه الأطفال ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إليهم، بالإضافة إلى الإعتداءات الموجهة ضد المدارس والمستشفيات، جميعها انتهاكات صارخة لحقوق الأطفال بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1612 (2005)".
وأضافت كومارسوامي قائلة "إنها أيضا تعتبر جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق روما ومعاهدات جنيف وأيضا معاهدة حقوق الطفل"، مشيرة إلى احتمال تقديم الأفراد المسؤولين عن هذه الانتهاكات للمساءلة.
وقالت كومارسوامي في تصريح صحفي نشره مركز انباء الامم المتحدة على الانترنت "إنني منزعجة للغاية بسبب العدد الكبير للضحايا من الأطفال وتشرد مئات الآلاف من الأشخاص بسبب القصف الجوي وانفجار القذائف ".
وأضافت الممثلة الخاصة أن الوضع الإنساني مقلق للغاية، ويتحمل الأطفال وطأة الصراع ويعانون من آثار جسدية ونفسية.
وحثت كومارسوامي "أطراف الصراع على الاتفاق لإنهاء الإعتداءات المتبادلة وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية".
وقالت الممثلة الخاصة "إن قتل وتشويه الأطفال ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إليهم، بالإضافة إلى الإعتداءات الموجهة ضد المدارس والمستشفيات، جميعها انتهاكات صارخة لحقوق الأطفال بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1612 (2005)".
وأضافت كومارسوامي قائلة "إنها أيضا تعتبر جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق روما ومعاهدات جنيف وأيضا معاهدة حقوق الطفل"، مشيرة إلى احتمال تقديم الأفراد المسؤولين عن هذه الانتهاكات للمساءلة.