وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيئة علماء فلسطين ترحب برسالة اليونسكو بخصوص المقدسات الاسلامية

نشر بتاريخ: 01/11/2010 ( آخر تحديث: 01/11/2010 الساعة: 10:21 )
بيت لحم- معا- رحبت هيئة علماء ودعاة فلسطين ببيت المقدس برسالة منظمة اليونسكو، بخصوص المقدسات الاسلامية في فلسطين، واعتبارها تراثا اسلاميا، وليست ضمن قائمة التراث اليهودي المُدعى.

وقالت الهيئة في بيان لها وصل "معا" نسخة عنه: "إن الرسالة التي بعثت بها اليونسكو بتاريخ 29/10/2010 إلى حكومة اسرائيل؛ "وطالبتها بإخراج المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم من قائمة التراث الإسرائيلي تستحق الوقوف عندها طويلاً".

واضافت الهيئة "رغم ان هذه الدعوة جاءت متاخرة جداً، ورغم ان هناك مدينة كاملة قد استبيحت بكل ما فيها من تراث تحت الأرض وفوقها، ونعني بها مدينة القدس التي عدتها منظمة اليونسكو نفسها جزء من التراث الإنساني الذي لا يجوز المساس به، وقد قامت حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة بالمساس بهذا التراث بشكل غيّر معالم المدينة؛ تحت الأرض وفوقها، وحذف، وأضافات، وما زال هذا فان الاحتلال يمارس عملية إبادة للتراث، ويجري تغييرات ليزيل علاقته بالماضي؛ ليضع مكانه حاضراً مزوراً مفروضاً بالقوة".

وذكرت الهيئة "أنها تود أن تذكر منظمة اليونسكو التي استيقظت بعد طوال نوم، أن حكومة الاحتلال قد اعتدت على المدرسة التنكزية الأثرية، وحولتها إلى محفل يهودي، كما اعتدت على حارة المغاربة وأزالتها كلياً عن الوجود، واعتدت على حمام العين، ورباط الكرد، وطريق باب المغاربة التاريخي، وأحياء كثيرة، ومعالم شهيرة في القدس، وحولتها إلى معالم يهودية، مع ان الشواهد العربية ما زالت موجودة وشاهدة على عروبة هذه الأماكن وإسلاميتها".

واضاف قائلة: "رغم أننا كهيئة نرحب برسالة منظمة اليونسكو، لنتمنى على هذه المنظمة أن تتابع هذه الإجراءات التخريبية التي تقوم بها الحكومات الإسرائيلية المحتلة، ونطالبها بوقفها، كما تفعل مع غيرها من الحكومات الأخرى في العالم".