|
مؤسسة الاقصى تستنكر استمرار منع اسرائيل للمصلين باداء صلواتهم في المسجد الاقصى وتعتبره نوعا من الاضطهاد الديني
نشر بتاريخ: 23/07/2006 ( آخر تحديث: 23/07/2006 الساعة: 08:45 )
بيت لحم- معا- استنكرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية الممارسات والإجراءات الاسرائيلية البوليسية بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس ومنع آلاف المصلين من إداء صلاة الجمعة للأسبوع الثالث على التوالي متذرعة بحجج واهية>
واعتبرت مؤسسة الاقصى في بيان لها أنّ ما تقوم به المؤسسة الاسرائيلية وأذرعا الشرطية والأمنية انما يندرج في سياسة الاضطهاد الديني وفرض مزيد من التضييق على المسجد الاقصى> واكدت مؤسسة الاقصى انّ ما تقوم بها المؤسسة الاسرائيلية إنّما يندرج في سياسة الاضطهاد الديني الذي تمارسه المؤسسة الاسرائيلية بحق المصلين فتمنعهم من حقهم الطبيعي بأداء شعائرهم التعبدية بحرية واطمئنان. وأضافت مؤسسة الاقصى " إنّ كل هذه الإجراءات لن تزيد أهل القدس وما حولها وأهل الداخل الفلسطيني الاّ إصرارا عل تشبثهم بمدينة القدس وترفع من مستوى التواصل مع المسجد الاقصى ، ولو حرموا من الصلاة في المسجد الاقصى أسابيعا وأسابيعا فإنهم سيصلّون في شوارع القدس المحاذية للمسجد الاقصى قاصدين وجه الله بالأجر والرباط في المسجد الاقصى المبارك". وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي منعت يوم أمس الجمعة 21/6/2006 آلاف الفلسطينيين من الوصول للمسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة، وذلك للاسبوع الثالث علي التوالي. وشدد جيش الاحتلال من اجراءاته علي بوابات البلدة القديمة للقدس وبوابات المسجد الاقصى المبارك ونصب متاريس وحواجز عسكرية وشرطية في محيط المدينة المقدسة، وأخضع المواطنين لتفتيشات دقيقة واستفزازية. |