وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهودلي لـ"معا": البحث العلمي التربوي وسيلة ناجعة لتطوير نوعية التعليم

نشر بتاريخ: 01/11/2010 ( آخر تحديث: 01/11/2010 الساعة: 16:16 )
رام الله- معا- اعلن مدير المركز التربوي التابع للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، عبد الجابر الهودلي، حرص المركز على انتظام اقامة مسابقة "افضل بحث تربوي" بشكل سنوي الامر الذي يساهم في تشجيع المعلمين والمعلمات على تقديم ابحاث تربوية نوعية باعتبارها وسيلة ناجعة في تحقيق التنمية المهنية المستدامة، اضافة الى لفت نظر المؤسسات التعليمية الرسمية والاهلية الى اهمية اجراء الابحاث ودورها في تطوير العملية التعليمية.

واوضح الهودلي في حديث لـ "معا"، ان المركز التربوي ومن خلال علاقته بالمؤسسات الرسمية والاهلية الناشطة في مجالات التربية والتعليم يطمح بان يكون نواه صلبة لتشجيع الابحاث العملية ورعايتها بما يفتح المجال امام المعلمين والمعلمات في تطوير قدراتهم ومهاراتهم البحثية من جانب ويعزز اهمية الاعتماد على الابحاث العلمية في رسم السياسات التربوية على المستوى الوطني.

واشار الهودلي الى ان المركز نجح في تنظيم مسابقة افضل بحث تربوي للعام 2010 حيث اقام حفلا تكريميا للفائزين في هذه المسابقة التي شارك فيها 45 معلما ومعلمة في حين تم تكريم 15 معلما ومعلمة حققوا نتائج مهمة في البحوث التربوية التي شاركوا بها في هذه المسابقة.

واوضح ان هذه الجهد المهم جرى تتويجه باقامة حفل لتكريم المعلمين من الفائزين في مديرية التربية والتعليم في البيرة بمشاركة شخصيات تربوية رسمية واهلية وسط الاجماع على اهمية الاهتمام بالابحاث العلمية ورعايتها، موضحا ان هذا الدعم تمثل بمشاركة رئيس اتحاد المعلمين محمد صوان، ومدير مديرية رام الله والبيرة، ومدير عام الاشراف والتدريب في وزارة التربية والتعليم العالي ثروت زيد، اضافة الى اعضاء من الامانة العامة للاتحاد العام للمعلمين وعدد من المعلمين والمعلمات من مختلف انحاء الضفة الغربية.

وقال الهودلي: "اننا ننظر باهمية بالغة لتكريس الاعتماد على الابحاث التربوية في مجال رسم السياسات والخطط الامر الذي يتيح المجال الى تحقيق اهداف متعددة تفضي في الختام الى تحسين نوعية وجود التعليم في فلسطين"، موضحا ان الابحاث التي شاركت في هذه المسابقة تؤشر الى وجود قدرات ومهارات بحثية مهمة يمكن البناء عليها وتطويرها.

واشاد الهودلي بدعم كل المؤسسات الفلسطينية التي شاركت في دعم انجاح فعاليات حفل التكريم للفائزين، مؤكدا ان العمل جار للتحضير والاستعداد للاعلان عن فتح باب الترشيح لمسابقة العام المقبل.

واوضح ان حفل التكريم تضمن كلمات مهمة كان منها كلمة مدير التربية والتعليم ذيب حداد الذي دعا الى اهمية ان تكون هناك جائزة الرئيس للبحث العلمي، اضافة الى كلمة ثروت زيد الذي اكد على اهمية البحث العلمي في تطوير العملية التربوية وعكسها داخل المدارس بما يعزز منهجية التفكير السليمة لدى المعلمين والطلاب على حد السواء.

واشار الهودلي الى كلمة امين عام الاتحاد العام للمعلمين، محمد صوان، الذي دعا على اهمية مراجعة واعادة النظر لما هو موجود حاليا وعدم ترك الامور مفتوحة دون ضوابط خاصة في مجالات التدريب والمؤتمرات وورش العمل مع تأكيده على اهمية ان تاخذ وزارة التربية والتعليم دورها في هذا المجال باعتبارها المرجعية الرسمية.

واستعرض عمل الاتحاد ومتابعته لحقوق المعلمين بما يساهم في انصافهم من خلال مجموعة من الخطوات والاجراءات الرسمية والمنتظر تنفيذها من قبل الحكومة بما في ذلك ادخال تعديلات على قانون الخدمة المدنية ووضع سلم رواتب ينصف المعلم ويدعمه الامر الذي سوف ينعكس على تحسين وتطوير العملية التربوية.

وحسب الهودلي فان المسابقة حققت اهدافها، موضحا ان العمل جار لتقييم هذه التجربة وتطوير مجموعة الاجراءات بما يساعد في توسيع نطاق المشاركة فيها خلال الاعوام المقبلة.

وحسب نتائج المسابقة فان 15 معلما ومعلمة فازوا في هذه المسابقة وهم، لورا منصور يقين، غزالة عمر، سميرة التميمي، عبد الفتاح لحلوح، سندس دنون، نداء عاشور، واثق حثناوي ، ضيرار مساد، اكرم ابو الهيجاء، عبد الجابر العودة، جميل مسعود، سناء الخطيب، عادل سرطاوي، وفاء صلاحات، اسماعيل مناصرة وفايز دراوشة، وهبه دراغمة.

واكد الهودلي ان المركز سوف يصدر كتبا تتضمن ملخصات للابحاث التي شاركت في هذه المسابقة.