وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح مهرجان اللعب الثالث في فلسطين

نشر بتاريخ: 01/11/2010 ( آخر تحديث: 01/11/2010 الساعة: 15:47 )
رام الله - معا- افتتحت مؤسسة "الاطفال التربية واللعب"، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بلدية البيرة ومركز اسعاد الطفولة في البيرة مهرجان اللعب الثالث في فلسطين بعنوان "لعب، تربية وتطور"، وذلك ضمن فعاليات المنتدى التربوي العالمي الذي يقام لاول مرة في فلسطين.

وقد ارتاد المهرجان، اكثر من (1200) مشارك من جميع الاجيال (اطفال، نساء، رجال وشيوخ) وعدد كبير من المؤسسات الاجنبية المشاركة في المنتدى التربوي في اليومين الاولين.

ورحب وكيل وزارة الشباب والرياضة موسى ابو زيد، بفكرة المهرجان الذي يعطي الفرصة للاطفال والشباب للمشاركة البناءةن ولاخذ دور قيادي ورائد، حيث ان الالعاب يتم عرضها من قبل اطفال مراكز اللعب والتنشيط في مخيمات اللاجئين في كل من دير عمار، شعفاط والعروب.

وقد وضع المهرجان، امام المشاركين اكثر من 100 لعبة مختلفة منها العاب علمية، والعاب شعبية فلسطينية وعالمية والعاب القانون، واضاف ابو زيد، "نود تعميم هذه التجربة على كل المخيمات الصيفية ومراكز الاطفال في الضفة الغربية".

من جانبه، اعتبر جمال الطويل، رئيس بلدية البيرة، المهرجان بمثابة النشاط النوعي والغير معهود، حيث انه من خلال الالعاب يتعلم الطفل القيم والاخلاق كالصدق والامانة والتعاون والمشاركة واستعمال العقل والذكاء والتفكير المنطقي في التعاطي مع الامور.

واضاف الطويل، انه من الضروري ان يتكرر هذا الحدث ليكون للعب دور تربوي، حيث ان الطفل يلعب ويلهو ويتعلم ويستثمر وقته بشكل ايجابي.

ويأتي المهرجان، مكملا لخطة البلدية في مجال تنمية الطفولة، من حيث اقامة مكتبة عامة للاطفال ومراكز كمركز اسعاد الطفولة ولدمج عملية التثقيف بالترفيه.

واعرب الطويل، عن اعجابه بعمل مؤسسة الاطفال التربية واللعب، مضيفا بأن مجال التعاون مفتوح لجميع المؤسسات العاملة في مجال الطفولة للمساهمة في الخطة التنموية للبلدية.

من جهتها، قالت المسؤولة التربوية شيرين صبح، بأن "مهرجان " لعب، تربية، تطور"، المنظم من قبل مؤسسة الاطفال، التربية واللعب يتيح لجميع المشاركين اكتشاف عالم الالعاب في فلسطين ومعرفة كيفية استخدام الأنشطة التعليمية من خلال اللعب مع الاطفال.

واضافت، الهدف الرئيسي من مهرجانات اللعب هو اشراك العديد من الاطفال والشباب في الانشطة الترفيهية والعمل على زيادة الوعي حول دور اللعب كأداة تربوية وتعليمية وكمصدر للترفيه ولتعزيز تطور الطفل ليصبح كيانا مستقلا.

الاطفال المشاركين في المهرجان عبروا هم الاخرين عن رأيهم، وفي هذا الجانب، قالت اصلاح من مخيم دير عمار وعمرها (12) سنة بان المهرجان كان رائع، حيث تمكنت من تعليم الاخرين اللعبة التي احب.

وتمنت الطفلة، ان يصل المهرجان الى كل المدارس في فلسطين ليشعروا بالفرح والسرور التي هاشت به.

واضافت سبا وعمرها 12 عام من مخيم العروب، بان المهرجان كان مبهرا وممتعا جدا، حيث تعرفت على الكثير من الاطفال، وتمنت لجميع الاطفال معرفة كل الالعاب ليستفيدوا منها.

وستقوم مؤسسة "الاطفال التربية واللعب"، اثناء المهرجان بعرض 30 لعبة علمية و 40 لعبة قانون و30 لعبة شعبية (تمت صناعتها في فلسطين من اطفال ومنشطي المؤسسة).

ومن الجدير بالذكر، بان الشريك الرئيسي الذي يقدم الالعاب هو "طاقم مركز دير عمار" والذي يضم عدد من المنشطين والاطفال وجميعهم خضعوا للتدريبات من قبل مختصين في هذا المجال، بمساندة عدد من المنشطين والاطفال القادمين من مخيمات اللاجئين من مركز شعفاط ومركز العروب للتنشيط واللعب ويضم المهرجان 70 متطوع لأنجاح هذا العمل.

هذا وتدعو المؤسسة، جميع المؤسسات والمراكز المهتمة في مجال اللعب التربوي لحضور المهرجان المستمر اليوم الاحد من التاسعة صباحا ولغاية الثانية بعد الظهر.