الأرشيف الوطني الفلسطيني يشيد بقرارات اليونسكو
نشر بتاريخ: 01/11/2010 ( آخر تحديث: 01/11/2010 الساعة: 15:48 )
رام الله- معا- أشاد د.محمد بحيص رئيس الأرشيف الوطني الفلسطيني بالقرارات التي تبناها المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته الـ(185)التي انعقدت في باريس في الفترة ما بين 5-21 تشرين أول 2010م حيث تبنى المجلس 5 قرارات مناهضة لسياسات اسرائيل في تهويد الأراضي والمقدسات الفلسطينية.
وقد أكد القرار الأول على ضرورة تعاون اسرائيل كي تسمح لخبراء أردنيين وخبراء من مديرية أوقاف القدس بالوصول إلى موقع منحدر باب المغاربة وعدم إتخاذ أية إجراءات او تدابير تمس بأصالة الموقع وسلامته.
كما اكد القرار الثاني على الأهمية الدينية لمدينة القدس القديمة بالنسبة للديانات السماوية الثلاث وعبر عن قلق اليونسكو البالغ إزاء ما تقوم به اسرائيل من حفريات في مباني المسجد الاقصى ومدينة القدس القديمة مشيراً إلى تناقض هذه الأعمال مع قرارات واتفاقيات اليونسكو والأمم المتحدة ومجلس الأمن.
فيما نص القرار الثالث على أن الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، أما القرار الرابع فقد أعرب عن قلق المجلس جراء مواصلة بناء الجدار الفاصل وغيره من الممارسات الإسرائيلية مما يؤثر سلباً في المؤسسات الثقافية والتعليمية ويمس حياة المواطنين الفلسطينيين. وأخيراً وفي قراره الخامس فقد أعرب المجلس التنفيذي لليونسكو عن أسفة الشديد لمواصلة الحصار على قطاع غزة.
كما تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه القرارات جاءت ثمرة نشاط فلسطيني عربي مكثف داخل أروقة اليونسكو بعد ان كانت إسرائيل قد أعلنت في شهر شباط 2010م عن ضمها للحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة مواقعها التراثية.
وقد أكد القرار الأول على ضرورة تعاون اسرائيل كي تسمح لخبراء أردنيين وخبراء من مديرية أوقاف القدس بالوصول إلى موقع منحدر باب المغاربة وعدم إتخاذ أية إجراءات او تدابير تمس بأصالة الموقع وسلامته.
كما اكد القرار الثاني على الأهمية الدينية لمدينة القدس القديمة بالنسبة للديانات السماوية الثلاث وعبر عن قلق اليونسكو البالغ إزاء ما تقوم به اسرائيل من حفريات في مباني المسجد الاقصى ومدينة القدس القديمة مشيراً إلى تناقض هذه الأعمال مع قرارات واتفاقيات اليونسكو والأمم المتحدة ومجلس الأمن.
فيما نص القرار الثالث على أن الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، أما القرار الرابع فقد أعرب عن قلق المجلس جراء مواصلة بناء الجدار الفاصل وغيره من الممارسات الإسرائيلية مما يؤثر سلباً في المؤسسات الثقافية والتعليمية ويمس حياة المواطنين الفلسطينيين. وأخيراً وفي قراره الخامس فقد أعرب المجلس التنفيذي لليونسكو عن أسفة الشديد لمواصلة الحصار على قطاع غزة.
كما تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه القرارات جاءت ثمرة نشاط فلسطيني عربي مكثف داخل أروقة اليونسكو بعد ان كانت إسرائيل قد أعلنت في شهر شباط 2010م عن ضمها للحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة مواقعها التراثية.