الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تعقد دورة حول مناهضة التعذيب
نشر بتاريخ: 01/11/2010 ( آخر تحديث: 01/11/2010 الساعة: 15:57 )
رام الله- معا- افتتحت اليوم الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" دورة تدريبية تحت عنوان (مناهضة التعذيب)، تستهدف 20 مشاركاً من مدراء التحقيق في جهاز الشرطة وجهازي المخابرات والأمن الوقائي من محافظات شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية.
وتهدف الدورة التدريبية التي تستمر أربعة أيام إلى توضيح مفهوم التعذيب على المستوى الوطني، وإدراك المشاركين بأن التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم.إدراك المشاركين بأن التعذيب جريمة شخصية يعاقب عليها القانون.
وخلال كلمة الافتتاح أكدت رندا سنيورة المديرة التنفيذية للهيئة على أهمية التعاون ما بين الهيئة والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية، في موضوع تبادل الخبرات وتطوير قدرات الأشخاص المكلفين بإنفاذ القانون، وصولاً إلى الانطلاق من مبدأ سيادة واحترام حقوق الإنسان وكرامة المواطن بما يضمن الفصل ما بين السلطات، معربة عن أملها في الوصول بناهية الدورة التدريبية إلى اتفاق على حدود معينة وواضحة من المعايير ذات العلاقة بالتعامل مع قضايا حقوق الإنسان خاصة في موضوع التعذيب.
من جانبه اعتبر جمال نزال ممثل وزارة الداخلية أن الشراكة التي تربط الهيئة بالوزارة تمثل ضمانة حقيقية لحماية حقوق المواطن، مشدداً على أن التدريب الذي يتلقاه المشاركون في الدورة التدريبية يزيد من حق المواطن عليهم كونهم يطورون مهاراتهم في فهم القانون وآلية التعامل مع المحتجزين، خلال عمليات التوقيف والقبض والتفتيش.
وتناولت ليلى مرعي منسقة وحدة التوعية والتدريب في الهيئة مواضيع الدورة التي تركز على تعريف التعذيب واتفاقية مناهضة التعذيب، النظام القانوني الفلسطيني، شكاوى التعذيب التي تتلقاها الهيئة، التفتيش على السجون ومراكز التوقيف، الآليات الوطنية لمناهضة التعذيب، الآليات الدولية لمناهضة التعذيب، الآثار النفسية للخاضعين للتعذيب، علاوة على عرض فيلم حول التعذيب في العالم.
ويشارك في التدريب عدد من موظفي الهيئة منهم وليد الشيخ، علاء نزال، موسى أبو دهيم، سامي جبارين، فريد الأطرش، غاندي ربعي، إسلام التميمي ومحمد راجح من مركز تأهيل ضحايا التعذيب.
وتهدف الدورة التدريبية التي تستمر أربعة أيام إلى توضيح مفهوم التعذيب على المستوى الوطني، وإدراك المشاركين بأن التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم.إدراك المشاركين بأن التعذيب جريمة شخصية يعاقب عليها القانون.
وخلال كلمة الافتتاح أكدت رندا سنيورة المديرة التنفيذية للهيئة على أهمية التعاون ما بين الهيئة والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية، في موضوع تبادل الخبرات وتطوير قدرات الأشخاص المكلفين بإنفاذ القانون، وصولاً إلى الانطلاق من مبدأ سيادة واحترام حقوق الإنسان وكرامة المواطن بما يضمن الفصل ما بين السلطات، معربة عن أملها في الوصول بناهية الدورة التدريبية إلى اتفاق على حدود معينة وواضحة من المعايير ذات العلاقة بالتعامل مع قضايا حقوق الإنسان خاصة في موضوع التعذيب.
من جانبه اعتبر جمال نزال ممثل وزارة الداخلية أن الشراكة التي تربط الهيئة بالوزارة تمثل ضمانة حقيقية لحماية حقوق المواطن، مشدداً على أن التدريب الذي يتلقاه المشاركون في الدورة التدريبية يزيد من حق المواطن عليهم كونهم يطورون مهاراتهم في فهم القانون وآلية التعامل مع المحتجزين، خلال عمليات التوقيف والقبض والتفتيش.
وتناولت ليلى مرعي منسقة وحدة التوعية والتدريب في الهيئة مواضيع الدورة التي تركز على تعريف التعذيب واتفاقية مناهضة التعذيب، النظام القانوني الفلسطيني، شكاوى التعذيب التي تتلقاها الهيئة، التفتيش على السجون ومراكز التوقيف، الآليات الوطنية لمناهضة التعذيب، الآليات الدولية لمناهضة التعذيب، الآثار النفسية للخاضعين للتعذيب، علاوة على عرض فيلم حول التعذيب في العالم.
ويشارك في التدريب عدد من موظفي الهيئة منهم وليد الشيخ، علاء نزال، موسى أبو دهيم، سامي جبارين، فريد الأطرش، غاندي ربعي، إسلام التميمي ومحمد راجح من مركز تأهيل ضحايا التعذيب.