|
مشارقة يؤكد إستمرار حملة جمع التواقيع لمساءلة الحكومة البريطانية
نشر بتاريخ: 01/11/2010 ( آخر تحديث: 01/11/2010 الساعة: 17:33 )
السويد - معا - أكد رامي مشارقة رئيس مؤسسة "وطننا" للشباب والتنمية استمرار المؤسسة بجمع التواقيع في الوطن والخارج لمساءلة الحكومة البريطانية ومطالبتها بالتعويض المعنوي والسياسي والمادي عن المعاناة التي سببها وعد بلفور.
وأكد مشارقة في بيان أصدره اليوم وتلقت "معا" نسخة منه، أن المرحلة الثانية من الحملة تمثلت في التواصل مع الجاليات الفلسطنية بأوروبا والشتات من اجل حشد الدعم والتأيد للحملة بالإضافه إلى التنسيق مع مؤسسات حقوقية في اوروبا من اجل التجهيز للدعوه القضائية التي ستطالب من خلالها الحكومه البريطانية بالإعتذار والتعويض من الحكومة البريطانية عن فتره الانتداب البريطاني على فلسطين. وأشار مشارقة الذي يقوم بزيارة على رأس وفد من المؤسسة إلى عده دول أوروبية إلى ان هناك تعاوناً مشتركاً مع مؤسسة رومانو في العاصمة الايطالية روما وذلك بهدف التواصل مع الجاليات الفلسطينية بأوروبا من اجل مطالبة بريطانيا حكومة وشعبا بالوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني، في تحصيل حقوقه الوطنية والشرعية، بدءاً بحقه بالعيش على أرضه، ووصولا إلى دولته المستقلة استنادا لقرارات الأمم المتحدة، والتي أسفر تقصير بريطانيا عن تطبيقها إلى إهدار الحقوق الفلسطينية. هذا وكانت مؤسسة وطننا للشباب والتنمية قد شرعت منذ عام على جمع تواقيع تفوض من خلالها الدائرة القانونية للمؤسسة برفع دعوى قـضـائـيـة على الحكومة البريطانية لدى المحاكم المختصة قانوناً لتحميلها المسؤولية الكاملة عن نكبة الشعب الفلسطيني بسبب وعد بلفور وما نتج عنه مـن اضرار للشعب الفلسطيني والزامهم بـالتعويـض المادي والـمعنوي لشلـعـب الـفـلسطـيني. |