|
النائب سويد يلتقي السفير البريطاني الجديد في اسرائيل
نشر بتاريخ: 01/11/2010 ( آخر تحديث: 01/11/2010 الساعة: 17:14 )
القدس - معا - التقى النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية السفير البريطاني الجديد في اسرائيل ماثيو جولد، في مقر السفارة البريطانية في تل ابيب، بناء على دعوة وجهت له من قبله.
وناقش النائب سويد العديد من القضايا الهامة التي تهم الجماهير العربية، مع السفير البريطاني، حيث أطلعه على العديد من تفاصيل ازدياد وتفشي المناخ العنصري، واستهداف المواطنين العرب. واطلع النائب السفير البريطاني على الاعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها طلاب كلية صفد العرب، اثر تحريض حاخام المدينة، ضد تأجير وبيع البيوت للعرب، واقامة وحدة استخباراتية في كرمئيل بمبادرة نائب رئيس البلدية، لمنع العرب من شراء بيوت في كرمئيل ينوي اصحابها اليهود بيعها، وانضمام الراب عوفاديا يوسف الى جوقة التحريض هذه مؤخرًا. كذلك اطلع النائب سويد السفير على ازدياد التشريعات العنصرية في الكنيست، والتي تمثل الآراء الكاهانية، ويقف ورائها العديد من نواب اليمين الذين يتفاخرون بأنهم اتباع الفاشي كاهانا. وشرح له كيفية تمييز هذه التشريعات بشكل عنصري ضد المواطنين العرب، وكيف يجهر نواب اليمين بأن المواطنين العرب غير مرغوب فيهم، بشكل علني، بدون ان معارضة ولا أي محاسبة. وناقش السفير البريطاني مع النائب سويد كيفية التأثير على الرأي العام في اسرائيل لمجابهة التدهور العنصري الآخذ بالازدياد، وكيفية تأثير المجتمع الدولي على الحكومة الاسرائيلية وقادة الأحزاب والمؤسسات لحثهم على مجابهة الظواهر العنصرية بشكل علني، وعدم اتاحة الفرصة لليمين المتطرف ان يقود الشارع الى هاوية العنصرية. كذلك ناقش النائب سويد والسفير البريطاني موضوع الدعم والتطوير الاقتصادي للجماهير العربية التي تعاني من وضع اقتصادي صعب، وتشكل غالبية الفقراء في اسرائيل، وحث الحكومة الاسرائيلية على وضع برامج لتقليل البطالة ونسبة الفقر، من خلال زيادة المناطق الصناعية في البلدات العربية، ودمج المواطنين العرب في القطاع العام، ودمج الاكاديميين العرب في الصناعات العليا والهايتك، حيث تشكل نسبتهم اليوم في هذا القطاع أقل من 0,5%. وحث النائب سويد السفير على تشجيع الشركات التكنولوجية البريطانية على فتح مشاريع استثمارية في البلاد وتشغيل الأكاديميين العرب من خلالها، كالمشاريع الخدماتية التي تقيمها هذه الشركات في الهند وغرب آسيا، اذ لا تقل الكفاءات العربية عن الكفاءات المهنية في هذه الدول. وأكد النائب سويد ان المواطنين العرب لن يقبلوا بأن يكونوا مواطنين من درجة ثانية او ثالثة، وانهم مستمرون في النضال من اجل المساواة الكاملة. واكد السفير جولد انه مستعد لمساندة حقوق الأقلية العربية، وأكد انه سيستمر في مساعيه خلال اشغاله هذا المنصب، وانه سيقابل العديد من القيادات العربية في جولة قريبة الى مدينة الناصرة. |