الاحتلال يمول اكثر المدارس تطرفا 1.8 مليون شيقل

بيت لحم - معا - تعتبر المدرسة الدينية اليهودية المعروفة باسم "لا زال يوسف حيا" المقامة في مستوطنة "يتسهار" اكثر المدارس الدينية تطرفا ويحملها "الامن الاسرائيلي" مسؤولية الهجمات المتكررة التي يتعرض لها الفلسطينيين في انحاء الضفة الغربية والمعروفة استيطانيا باسم "حملة دفع الثمن".

ويقف على رأس هذه المدرسة اشد الحاخامات تطرفا "يتسحاق شابيرا" وهو صاحب كتاب "نظرية الملك" الذي دعا فيه الى قتل العرب وهم اطفال خشية ان يشكلوا خطرا في المستقبل، ورغم كل هذا تلقت المدرسة المذكورة 1.8 مليون شيقل من ميزانية الحكومة الاسرائيلية لعام 2008 وفقا لما كشفه موقع "والله" الالكتروني الناطق بالعبرية اليوم الاثنين.

واتضح من التحقيق الذي اجراه الموقع ان الحكومة الاسرائيلية مولت نشاطات المدرسة المذكورة بحوالي 1.5 مليون شيقل سنويا، استنادا لمراقب الجمعيات الاسرائيلي.

كما ومنحت وزارة التربية الاسرائيلية عام 2008 ومن خلال بند دعم المدراس الدينية المدرسة المذكورة بمبلغ 764،253 شيقل اضافة الى 295،429 شيقل تلقتها المردسة من قسم المدراس التابعه للوزارة.

ولم يقتصر دعم المدرسة المذكورة وفقا للموقع المذكور على وزارة التربية لتدلي وزارة الرفاه بدلوها لتقدم للمدرسة خلال عام 2008، 715،645 شيقل لصالح الجمعية التي تشغل المدرسة الدينية.