وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع يزور الطفل الأسير المحرر خليل قريع في مستشفى رام الله

نشر بتاريخ: 02/11/2010 ( آخر تحديث: 02/11/2010 الساعة: 10:24 )
رام الله- معا- زار وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الطفل الأسير المحرر خليل قريع (15 عاما)، سكان أبو ديس في مستشفى رام الله الحكومي للاطمئنان على صحته.

ورافق قراقع، في زيارته وفد من الوزارة ضم شكري سلمة ومهند جرادات وحسن عبد ربه ومؤيد عامر.

وكان قد أفرج عن الأسير الطفل، من سجن عوفر العسكري امس الاثنين، بقرار من المحكمة الاسرائيلية بعد دفع غرامة بقيمة (7000) شيقل، وقد نقل الطفل الأسير فور الإفراج عنه الى مستشفى رام الله الحكومي بسبب معاناته من عدة أمراض جراء اعتقاله.

خلال حديثه، اشار قراقع الى الطفل الأسير يعاني من ارتفاع في السكري وآلام في الكلى، وقد تعرض لإصابة في قدمه داخل سجن عوفر جراء اعتداء قوات نحشون على المعتقلين في السجن.

وحمّل قراقع، مسؤولية عمّا جرى للطفل قريع وما يجري لكافة الأطفال القاصرين المعتقلين، والبالغ عددهم ما يقارب 300 طفل قاصر أعمارهم أقل من 18، لسلطات الاحتلال، خاصة وان الطفل قراقع لم يكن يعاني من اي اعراض مرضية قبل اعتقاله.

وحسب إحصائيات وزارة الأسرى، فإن 97 % من الأطفال تعرضوا للضرب والاعتداء وسياسة الإذلال، وأن معظمهم قد حقق معهم داخل مستوطنات من قبل الجنود قبل نقلهم الى مراكز اعتقال رسمية، وأن عدد المعتقلين من الأطفال سنويا يصل الى 700 طفل، معظمهم يتم محاكمتهم فعليا في المحاكم العسكرية الاسرائيلية مع فرض غرامات مالية عالية عليهم.

ويذكر، أن الأطفال المعتقلين موزعين على سجون مجدو وريمونيم وعوفر، وأن حالات اعتقال الأطفال تصاعدت في الفترة الأخيرة، وأن عدد كبير منهم قد اشتكى من تعرضه للتعذيب والتنكيل والممارسات اللاإنسانية خلال اعتقاله واستجوابه.

وكان الطفل خليل قريع، قد اعتقل من منزله في أبو ديس يوم 15/9/2010، بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لمنزله، وتم اقتياده الى مركز توقيف في مستوطنة معاليه ادوميم حيث تعرض هناك للشبح والاستجواب، ومن ثم تم نقله الى سجن عوفر العسكري.