|
م.ت.ف: الاحتلال يقتل 7 فلسطينيين ويشرع ببناء 4900 وحدة استيطانية
نشر بتاريخ: 02/11/2010 ( آخر تحديث: 02/11/2010 الساعة: 11:46 )
سلفيت- معا- اوضح التقرير الشهري لدائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، الصادر اليوم الثلاثاء، ان جيش الاحتلال الاسرائيلي قتل خلال تشرين اول الماضي 7 مواطنين، فيما اعدم المستوطنون (3500) شجرة زيتون ونهبوا ثمارها، في وقت شَرعت فيه سلطات الاحتلال ببناء (4900) وحدة استيطانية في مواقع مختلفة من الاراضي المحتلة.
تهويد القدس.. خطوات متسارعة وحسب التقرير، شهدت مدينة القدس المحتلة خلال الشهر الماضي العديد من الاعمال والاجراءات التهويدية التي شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذها في المدينة المقدسة، والتي تمثلت في مصادقة "لجنة التنظيم والبناء المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس، على المخطط الهيكلي الشامل الجديد لباحة حائط البراق، والذي تضمن توسيع مركز "دفيدسون" ليستوعب نحو (400) ألف زائر سنويا. كما يشمل المخطط، حفر أنفاق تحت ساحة البراق، وبناء مراكز دينية يهودية ومراكز شُرطية تحت الارض، وتغيير مداخل ساحة البراق، وحفر انفاق جديدة تصل بين حائط البراق وبلدة سلوان، بالاضافة الى بناء مواقف عامة للحافلات والسيارات فوق الأرض. وفي ذات السياق، تُعد السلطات المحتلة خطة تتضمن فتح بوابة جديدة في سور المدينة، توصل الى نفق سيتم حفره قرب باب المغاربة، يؤدي إلى كراج للسيارات. من جهة ثانية، أقرت لجنة وزارية اسرائيلية، قانونا يعتبر القدس منطقة ذات أولوية وطنية، ووضعها ضمن المناطق المسماة بمناطق التطوير "أ" في مجالات الإسكان والتوظيف والتعليم، ويشمل القانون القدس الشرقية ما يعني تكثيف الاستيطان فيها. وفي اطار التضييق على مواطني المدينة الشرعيين، لاحقت قوات وشرطة الاحتلال الباعة الفلسطينين في مدينة القدس الشرقية ،ودمرت بسطاتهم وفرضت غرامات مالية كبيرة عليهم، فيما القى المستوطنون، باثاث عائلة قرش في الشارع العام، بعد ان استولوا بالقوة على منزل العائلة الواقع في البلدة القديمة من القدس. وفيما يتعلق، بانتهاكات الاحتلال للحقوق الدينية المسيحية والاسلامية، فقد احرق مستوطنون كنيسة "الكتاب المقدس " في شارع الانبياء في مدينة القدس، بعد ان حطموا نوافذها والقوا زجاجات حارقة داخلها ما ادى الى احتراق الطابق الارضي كليا، فيما احرق اخرون مسجد الانبياء في قرية بيت فجار في محافظة بيت لحم. الاستيطان.. نهب متواصل للارض والممتلكات وفي موضوع الاستيطان، وحسب ما جاء في التقرير، شن المستوطنون حربا ضد شجرة الزيتون، بناءً على فتاوي اصدرها حاخامات المستوطنين، تُشرع نهب الزيتون الفلسطينيي، مما اسفر عن حرق واقتلاع ما لا يقل عن (3500) شجرة زيتون في مناطق مختلفة من الاراضي الفلسطينية، فيما هاجم المستوطنين المزارعين في حقولهم تحت حماية جنود الاحتلال، ونهبوا ثمار الزيتون وتسببوا في خسائر فادحة للمزارعين. ومن جهة اخرى، شرع المستوطنون بموافقة سلطات الاحتلال ببناء نحو (4900) وحدة استيطانية جديدة، منها (400) وحدة في مستوطنة "أريئيل"، فوق اراضي محافظة سلفيت و (1300) وحدة في القدس و (3200) وحدة في المستوطنات الاخرى. وفي السياق ذاته، استولى المستوطنون بموجب قرارات عسكرية اسرائيلية على (1244) دونما بهدف توسيع المستوطنات، فقد اصدر جيش الاحتلال قرارا يقضي بمصادرة (1000) دونم من اراضي قرية جالود جنوب شرق نابلس و (116) دونم في منطقة البقعة في الخليل، و (100) دونم من اراضي قرية مسحة في محافظة سلفيت، و 11 دونما من اراضي قرية كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، و 11 دونم من اراضي بيت أمر، و 7 دونمات من قرية تفوح في محافظة الخليل. كمت فتح مستوطنو "ألون موريه" المياه العادمة باتجاه (500) دونما من الاراضي المزروعة باشجار الزيتون في قرية دير الحطب الى شرق من نابلس، ما ادى الى جفاف 220 شجرة زيتون مثمرة. انتهاك الحق في الحياة.. اعدام وقتل استشهد 7 فلسطينيين خلال اكتوبر الماضي، بينهم العاملان، عز الدين الكوازبة (37عاما) من الخليل، الذي استشهد باطلاق الرصاص عليه من مسافة قريبة اثناء محاولته اجتياز جدار الضم قرب القدس المحتلة، فيما استشهد العامل شحدة كراجة (55 عاما)،من حلحول نتيجة استنشاقه للغاز السام الذي اطلقه جنود الاحتلال على مجموعة من العمال خلال توجههم الى عملهم. وفي مدينة الخليل، اعدمت قوات الاحتلال الشهيدين نشأت الكرمي (34 عاما) من محافظة طولكرم، ومأمون النتشه (32عاما) بقصف المنزل الي تواجدا فيه داخل مدينة الخليل بالقذائف الصاروخية ما ادى الى تدمير المنزل واستشهادهما. فيما استشهد محمد زقوت (22 عاماً) ومحمود وشح (21 عاما) وجهاد صبحي عفانة ( 20 عام) من قطاع غزة، نتيجة قصف المناطق السكنية من قبل قوات الاحتلال. الهدم.. سياسة عقاب جماعي افاد التقرير، ان قوات الاحتلال دمرت ثلاث شقق سكنية، والحقت الضرر الجسيم بأربعة منازل أخرى، كما وهدمت مخزنا باطلاق القذائف باتجاه منطقة سكنية في الخليل، ادت الى استشهاد اثنين من المواطنين. كما هدمت قوات الاحتلال، غرف زراعية وبركسات ومضارب لعائلات عرب الجهالين في اراضي بلدة العيسيوية شمال شرق القدس، الممتدة على مساحة 50 دونما وشردت ساكنيها، بالاضافة الى هدمها لاربعة آبار مياه، واخطرت مواطنا بهدم معصرة للزيتون في قرية دير أبو ضعيف شرق مدينة جنين. وفي اطار متصل، سلمت قوات الاحتلال سبعة مواطنين، من بلدة فرعون قرب طولكرم، اخطارات بهدم منازلهم بحجة البناء في المنطقة (ج) الخاضعة للسيطرة الامنية للاحتلال، اضافة لهدم الملعب البلدي بسبب وقوعه قرب جدار الضم والتوسع. صحافة.. مُلاحقة واعتقال واشار التقرير، الى تعرض العديد من الصحافيين الفلسطينيين الى قمع قوات الاحتلال لهم، خلال تاديتهم عملهم. فقد أصيب أحمد عباس، مصور التلفزيون الفلسطيني، بجروح بعد الاعتداء عليه من قبل أفراد الشرطة الإسرائيلية خلال تغطيته لمظاهرة لليمين الإسرائيلي المتطرف في ام الفحم، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي رائد الشريف من مدينة الخليل بعد ان داهمت منزله. كما منع جيش الاحتلال الصحفيين حازم بدر، من وكالة الأنباء الفرنسية، ومأمون وزوز، من وكالة رويترز للأنباء، من تصوير اعمال التجريف التي تنفذها الاليات الاسرائيلية لصالح توسيع مستوطنة "كرمي تسور"، قرب بيت أمر في محافظة الخليل. الاسرى.. مُعاناة متواصلة اعتقلت قوات الاحتلال، خلال تشرين اول الماضي ما يزيد عن (240) فلسطينيا في مختلف الاراضي الفلسطينية، بينهم (100) طفل من حي سلوان في القدس المحتلة. وذكر التقرير، ان تلك القوات شنت حملات مداهمة ليلية على منازل الاطفال الذين لم تتجاوز اعمارهم الــ13 عاما، واقتادتهم الى مراكز التوقيف الاسرائيلية ، وفرضت عليهم غرامات مالية ، بحجة مقاومة الاحتلال. |