جمعية أصدقاء فلسطين ومركز الخدمة المجتمعية يواصلون دعم المزارع

سلفيت- معا- انطلقت جمعية أصدقاء فلسطين وبالتعاون مع مركز الخدمة المجتمعية في جامعة النجاح الوطنية إلى محافظة سلفيت لمساعدة المزارعين في قطف ثمار زيتونهم ضمن حملة " أرض الأجداد يحميها الأحفاد".

وتوجه فريق العمل التطوعي للجمعية بالتعاون مع مركز الخدمة المجتمعية في جامعة النجاح الوطنية لقرية الزاوية التابعة لمحافظة سلفيت صباح أمس بهدف مساعدة مزارعي القرية في قطف ثمار زيتونهم القريبة من جدار الفصل بعد قيام قوات الاحتلال بمنع المزارعين من جمع محصولهم من ثمار الزيتون الواقعة داخل الجدار.

وقال عمر ناصر رئيس جمعية أصدقاء فلسطين:" إننا اليوم وبالتعاون مع مركز الخدمة المجتمعية في جامعة النجاح الوطنية نقوم بمساعدة المزارعين الفلسطينيين في جني ثمار زيتونهم ، خصوصا بعد تعرض أرضنا الفلسطينية لأكبر حملة اعتداءات موجه من قبل المستوطنين الإسرائيليين في كافة المحافظات والقرى الفلسطينية والتي لا تكتفي بالاعتداء والضرب وسرقة المحصول من أصحابه بل ازدادت لحرق أشجار الزيتون في محاولة لطمس جذور الشعب الفلسطيني ، إضافة لقرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية بمنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول لأرضهم بحجة الحفاظ على أمن المستوطنين والتي تهدف لمصادرة مزيدا من الأراضي الفلسطينية وإقامة الوحدات الاستيطانية غير الشرعية عليها ".

وشكر ناصر مركز الخدمة المجتمعية على دوره المتميز في إنجاح هذه الحملة والتي تجسد ارتباط الشباب الفلسطينيين بأرضهم وقضيتهم وتاريخهم وتراثهم الفلسطيني ، مضيفا بأنه يجب علينا الالتفاف جميعا حول المؤسسات الفلسطينية من أجل إنجاح مثل هذه الحملات والتي تعمل على تثبيت جذورنا التاريخية والوطنية في هذه الأرض.

وصرح إياد الأقرع منسق خدمة المجتمع والعمل التطوعي في جامعة النجاح الوطنية بأن المركز يعمل بشكل دائم ومستمر لدعم مثل هذه الحملات التطوعية التي تهدف لخدمة المجتمع الفلسطيني وترسيخ هويته، إضافة لإضفاء روح العمل التطوعي والجماعي لدى الشباب الفلسطينيين، وثمن حملة "أرض الأجداد يحميها الأحفاد" التي تقوم بها جمعية أصدقاء فلسطين لقطف ثمار الزيتون في المناطق المعرضة لخطر الاحتلال والمستوطنين، مضيفا بأنه علينا جميعا السعي نحو تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده من خلال مثل هذه المبادرات.

وقال عمر شقير منسق الحملة في سلفيت بأننا اليوم نواصل عملنا الوطني ومقاومتنا اللاعنفية في وجه الغطرسة الصهيونية من خلال هذه الحملة أثناء وقوفنا جنبا إلى جنب مع المزارع الفلسطيني وإكسابه مزيدا من الشجاعة في المحافظة على أرضه أرض آباءه وأجداده وزراعتها وحصاد ثمارها في كل وقت وحين، مضيفا :" أن الأرض التي توجهنا إليها هي لأحد المزارعين في قرية الزاوية والتي تقع بالقرب من جدار الفصل العنصري، بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنعه من قطف ثمار أرضه الواقعة داخل الجدار وقمنا بتقديم يد العون فيما تبقى له من أرضه داخل البلدة لا سيما بأن أبنائه الثلاث يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلية ".

يذكر أن جمعية أصدقاء فلسطين هي جمعية شبابية تطوعية، غير حزبية تعمل على تنمية المواهب الشبابية في كافة المجالات، كما تعمل على عكس رسالة الشعب الفلسطيني الثقافية والاجتماعية والإنسانية إلى مختلف المجتمعات والثقافات في العالم من خلال الأفراد والمؤسسات والجاليات الفلسطينية والعربية حول العالم.