لجنة إعمار الخليل ترحب بقرار اليونسكو الأخير

الخليل-معا- رحبت لجنة اعمار الخليل بقرار منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، شطب الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم من قائمة المعالم التاريخية الاسرائيلية، وتأكيدها على اسلامية المسجد والذي يعتبر انتصاراً لهيبة المنظمة وحياديتها، واستنكاراً للوضع الراهن الناتج عن الممارسات الاسرائيلية وادراكها ان السلام لا يأتي بالسكوت عن الظلم والعنصرية ضد الشعوب.

ويأتي القرار ضمن حزمة قرارات ايجابية اتخذتها المنظمة ضد اسرائيل بأغلبية كبيرة ومعارضة محدودة من جانب الولايات المتحدة فقط، وردا على قرار إسرائيلي أصدرته حكومة بنيامين نتنياهو قبل نصف عام بالشروع بتنفيذ خطة لترميم مواقع تاريخية، واعتبارها مواقع تراث يهودي، وكان القرار في البداية محصورا بمواقع داخل الخط الأخضر الأمر الذي لم يرق لليمين الإسرائيلي المتشدد الذي اعتبر عدم إدراج مواقع في الأراضي المحتلة جبنا، حيث أثار القرار غضب اسرائيل التي اعتبرته تزويراً للواقع بادعائها أن في الحرم الإبراهيمي «مغارة الماكفيلا» التي تحوي قبري إبراهيم الخليل وزوجته سارة وأن مسجد بلال ليس إلا قبر راحيل.

واشادت لجنة إعمار الخليل بالقرار ورحبت به راجيةً تطبيق القرار والاهتمام به ليأخذ مجراه، والذي من شأنه اتاحة الفرصة امام لجنة اعمار الخليل متابعة اعمال الترميم دون عوائق وتدخل من سلطات الاحتلال، وتمكن المواطنين الفلسطينيين والسائحين من زيارة الحرم الابراهيمي دون زيادة في الاجراءات التعسفية الاسرائيلية.