|
اللجنةالوطنيةتختتم مشروع احياء الصناعات التقليديةوتزور مركز فنون الطفل
نشر بتاريخ: 02/11/2010 ( آخر تحديث: 02/11/2010 الساعة: 14:45 )
الخليل- معا- إختتم الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي اليوم مشروع إحياء الصناعات التقليدية بإستخدام أخشاب الزيتون في مركز المرأة الثقافي في بلدة دورا قضاء الخليل، حيث جرت مراسيم إحتفال بإنتهاء أعمال المشروع الممول من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، وتخريج أكثر من 45 سيدة شاركن في الدورات التدريبية والتأهيلية التي أقيمت في جمعية نسائم الرحمة في بيت لحم، ومركز المرأة الثقافي في دورا الخليل.
وشارك في حفل الإختتام الأمين العام للجنة الوطنية إسماعيل التلاوي، وزياد اللبدي مدير دائرة اليونسكو، ومحمد أمين رئيس قسم الإعلام عن جانب اللجنة الوطنية، وبحضور رئيس بلدية دورا مصطفى الرجوب، بالإضاقة إلى نجاح عمرو مديرة مركز المرأة الثقافي، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للمركز. وبدوره رحب الأمين العام التلاوي بمشاركة رئيس البلدية في حفل إختتام المشروع، وشكره على مواقفه الداعمة لدور المرأة الفلسطينية وتمكينها وتعزيز دورها في بناء المجتمع الفلسطيني، ومشاركتها بفعالية في مسيرة البناء والتطور من أجل إعداد أجيال من المرأة الفلسطينية القادرة على تحمل المسؤولية ووضع الأهداف والعمل على تحقيقها أسوةً بآخرين حتى تحقيق الحلم بالسيادة والدولة وعاصمتها القدس الشريف. وثمن التلاوي جهود المتدربات على إلتزامهن في برنامج التدريب الذي هدف إلى إكسابهن حرفة إستخدام أخشاب الزيتون كأحد موارد الصناعات التقليدية الأصيلة لدى المجتمع الفلسطيني، وضرورة إحياء هذه الحرف التقليدية، كونها تستثمر أحد أهم المصادر الطبيعية في فلسطين، وهي شجرة الزيتون التي تعد أيضاً أحد رموز كفاح الشعب الفلسطيني، ومن أهم مقومات بقائه وتشبثه بأرضه وقضيته الفلسطينية العادلة. وفي ختام حديثه، تطرق إلى النجاح الذي أحرزته بعثة فلسطين لدى اليونسكو والقرارت الأخيرة التي أتخذت بخصوص الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح "قبة راحيل" في بيت لحم، وإعتبارها مواقع فلسطينية إسلامية وعربية تاريخية، كما وجه شكره لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، على دعمها للمشروع الذي يأتي ضمن برنامج اليونسكو لدعم وتعزيز دور المرأة الفلسطينية في القرى والأرياف والمناطق المهمشة. ومن ناحيته شكر مصطفى الرجوب رئيس بلدية دورا اللجنة الوطنية على إتاحة الفرصة أمام المركز لإقامة مشروع إحياء الحرف التقليدية بإخشاب الزيتون، مؤكداً على ضرورة حفظ وحماية تراثنا الثقافي وهويتنا الوطنية والعربية والإسلامية في مواجهة سياسات حكومة الإحتلال الإسرائيل ومحاولاتها المستمرة لسرقتها وتهميشها، ودعا إلى توسيع العمل وتعزيزه لدى مختلف المؤسسات والمراكز الثقافية. ومن ناحية أخرى، قام وفد اللجنة الوطنية أيضاً بزيارة مركز فنون الطفل الفلسطيني في مدينة الخليل، وكان في إستقبالهم سميح أبو زاكية مدير المركز، وفايز دنديس الناشط في مجال الطفولة، وعايدة أبو عيشة منسقة شؤون الطفولة. وإطلع التلاوي ووفد اللجنة الوطنية على أوضاع المركز ومرافقه المتعددة، وجرى التباحث حول آليات وطرق تعزيز العمل المشترك، وتطوير أداء المركز الذي يعد من أكثر المراكز تخصصاً في رعاية الجانب الإبداعي للأطفال، والناشطين في مجال حقوق الطفل ورعايته وتعزيز قدراته على المستوى التربوي والثقافي والفني والعلمي. كما تم الإتفاق على المركز من خلال تنظيم ورش عمل لمعلمات الفنون الجميلة لتعزيز قدرات الأطفال على الرسم والإبداع، كما تم الإتفاق على تنظيم دورة تدريبية للأطفال على الرسم على النحاس، ومن المتوقع أن يتم عقد الورشتين خلال الشهر المقبل. |