وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير:اوضاع الاسرى سيئة وتزداد سوءاً يومياً وإرتفاع اعداد المرضى

نشر بتاريخ: 02/11/2010 ( آخر تحديث: 02/11/2010 الساعة: 18:29 )
طولكرم - معا - قالت حليمة ارميلات مديرة نادي الأسير في طولكرم، أن أوضاع الأسرى سيئة، وتزداد سوءاً كل يوم، حيث الارتفاع في أعداد المرضى الذين هم بأمس الحاجة للعلاج، مشيرة أن الأسرى طالبوا وعبر رسائل أرسلوها لنادي الأسير، وزارة شؤون الأسرى بالعمل على إدخال أطباء ذوي اختصاص إليهم من أجل معاينة حالاتهم وتقديم العلاج الصحيح لهم.

وأضافت ارميلات أن الأسرى يعانون من إجراءات لاإنسانية والمتمثلة باقتحام غرفهم ليلاً، وتنفيذ عمليات التفتيش العاري المذل بحقهم من قبل إدارات السجون، في محاولة يائسة لقهر وإذلال الأسرى، مؤكدة أن كل ما يحدث داخل السجون إنما يزيد من صمود الأسرى وقوة إتحادهم.

بدورهم، دعا أهالي اسرى محافظة طولكرم خلال مشاركتهم في الاعتصام الأسبوعي امام مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر، كافة المؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني، إلى مساندة أبنائهم الأسرى ودعم صمودهم، والمشاركة ولو بشكل جزئي في فعاليات الاعتصام الأسبوعي الذي ينفذ كل يوم ثلاثاء.

وقال المعتصمون خاصة ممن تمكنوا من زيارة أبنائهم في سجن النقب، أن جنود الاحتلال قاموا باستفزازهم قبل دخولهم لرؤية أبنائهم من خلال إجراءات قاسية تمثلت في إجبارهم على المكوث في الحافلات مدة طويلة وتفتشيهم بشكل دقيق، دون أي مراعاة للأوضاع الصحية لكبار السن والنساء والأطفال.

وأضافوا أن إجراءات مماثلة نفذتها قوات الاحتلال على معبر الطيبة في رحلة العودة، حيث منعت الحافلات من الاقتراب من المعبر لإنزال أهالي الأسرى، وإجبارها على الوقوف بعيداً، وبالتالي تكبد ذوو الأسرى جهداً مضاعفاً، ناهيك عن إجراءات جنود الاحتلال على الحواجز المنتشرة على مداخل المدينة، التي تجبرهم على الانتظار مدة طويلة وبالتالي وصولهم لمنازلهم في ساعات متأخرة من الليل.

وناشد المعتصمون الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات والهيئات الدولية إلى التدخل السريع لدى الجانب الإسرائيلي لوقف ممارساته التعسفية بحق أهالي الأسرى.