في ذكرى الشقاقي مؤسسة ابداع تعقد ندوة بعنوان"الشقاقي سيرة ومسيرة"
نشر بتاريخ: 02/11/2010 ( آخر تحديث: 02/11/2010 الساعة: 19:46 )
غزة- معا- عقدت مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان "الشقاقي سيرة ومسيرة" بحضور عدد كبير من الشخصيات والكتاب والمثقفين.
وألقى د. رياض أبو حشيش المحاضر في الجامعة الإسلامية بغزة حيث تحدث عن سيرة د. فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وأبرز المحطات التي مر بها الشقاقي في حياته منذ طفولته.
وأكد أن وفاة والدة الشقاقي وهو في المرحلة الثانوية كانت عاملاً مهماً لصقل شخصيته القيادية، وأن طفولته كانت مفعمة بالنشاط والحيوية والعقلية القيادية التي تؤكد أنها تخبأ خلف هذا الجسد الصغير قائداً عظيماً.
وقال د. حشيش إلي إن الشقاقي كان مهتماً منذ صغره بالقراءة والمطالعة والشعر، حيث قرأ كتب حسن البنا وفتحي يكن وسيد قطب وغيرها، مضيفا ان الشقاقي انخرط في مرحلته الجامعية وأثناء وجوده في بيرزيت بجماعة الأخوان المسلمين وكان بمثابة حلقة الوصل بين الشيخ أحمد ياسين والأخوان في الضفة الغربية المحتلة.
وقال لقد أسس الشقاقي حركة الجهاد الإسلامي رغبةً منه في تحرير فلسطين ولكي ينخرط الشباب في الجهاد في سبيل الله ولإبعادهم عن الأفكار الشيوعية، وأسلمة القضية الفلسطينية.
واختتم ابو حشيش حديثه بمقولة الشقاقي: " إن القضية الفلسطينية هي بدون شك أهم قضايا الوطن الإسلامي في هذه المرحلة من تاريخه فعبر أربعة عقود كاملة وحتى الآن كان تأثيرها يشمل كل الساحات العربية والإسلامية القريبة منها والبعيدة عنها"
وألقى د. رياض أبو حشيش المحاضر في الجامعة الإسلامية بغزة حيث تحدث عن سيرة د. فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وأبرز المحطات التي مر بها الشقاقي في حياته منذ طفولته.
وأكد أن وفاة والدة الشقاقي وهو في المرحلة الثانوية كانت عاملاً مهماً لصقل شخصيته القيادية، وأن طفولته كانت مفعمة بالنشاط والحيوية والعقلية القيادية التي تؤكد أنها تخبأ خلف هذا الجسد الصغير قائداً عظيماً.
وقال د. حشيش إلي إن الشقاقي كان مهتماً منذ صغره بالقراءة والمطالعة والشعر، حيث قرأ كتب حسن البنا وفتحي يكن وسيد قطب وغيرها، مضيفا ان الشقاقي انخرط في مرحلته الجامعية وأثناء وجوده في بيرزيت بجماعة الأخوان المسلمين وكان بمثابة حلقة الوصل بين الشيخ أحمد ياسين والأخوان في الضفة الغربية المحتلة.
وقال لقد أسس الشقاقي حركة الجهاد الإسلامي رغبةً منه في تحرير فلسطين ولكي ينخرط الشباب في الجهاد في سبيل الله ولإبعادهم عن الأفكار الشيوعية، وأسلمة القضية الفلسطينية.
واختتم ابو حشيش حديثه بمقولة الشقاقي: " إن القضية الفلسطينية هي بدون شك أهم قضايا الوطن الإسلامي في هذه المرحلة من تاريخه فعبر أربعة عقود كاملة وحتى الآن كان تأثيرها يشمل كل الساحات العربية والإسلامية القريبة منها والبعيدة عنها"