النائب بركة يلتقي النائب الأسير قفيشة في معتقل عوفر
نشر بتاريخ: 03/11/2010 ( آخر تحديث: 03/11/2010 الساعة: 13:19 )
بيت لحم- معا- التقى عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، صباح اليوم الأربعاء، في سجن الاحتلال عوفر، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس الدكتور حاتم قفيشة، الذي فرضت عليه سلطات الاحتلال قبل نحو شهر، الأسر الإداري لمدة 6 أشهر، وهذا يعتبر الأسر الرابع للنائب قفيشة منذ انتخابه للمجلس التشريعي في العام 2006.
ويقبع في سجن عوفر 600 أسير فلسطيني، وحسب ما عرضه الدكتور، فإن 10% من الأسرى هم دون سن 18 عاما، و5% فوق عمر 50 عاما، وأن إثنين من الأسرى مرضى بالسرطان، وأشار إلى أن ما يسمى بـ "قانون شليط" الذي يحرم الأسرى من أمور اساسية في المعتقل، منها لقاء الأهالي، وعلى الرغم من أن القانون لم يتقرر نهائيا بعد، إلا أنه مطبق على أرض الواقع، اضافة إلى وجود عدد من الأسرى في العزل الانفرادي، وحدهم يقبع في هذا العزل منذ ثماني سنوات.
وقال قفيشة، إنه في كل مرّة يواجه فيها المحققين عن سبب اعتقاله الإداري، يقولون بوضوح أن تهمته هي عضوية المجلس التشريعي عن حركة حماس.
وعن الأوضاع السياسية، فقد وجه قفيشة دعوة باسم جميع الأسرى إلى انهاء حالة الانقسام واتمام المصالحة، وقال إن العلاقات بين الأسرى من مختلف الفصائل تشكل نموذجا للوحدة الوطنية، فالوحدة الوطنية هي ضرورة ملحة للشعب الفلسطيني.
وشدد قفيشة على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وقال إنه في اطار المصالحة يجب توسيع المنظمة لتضم كافة الفصائل التي خارجها وبشكل خاص حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
ووجه قفيشة باسم جميع الأسرى تحياته إلى الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، وخاصة في نضالها ووقفتها في وجه العنصرية، ووجه تحية خاصة للجماهير في ام الفحم التي تصدت للعنصريين في الأسبوع الماضي.
كما وجه قفيشة تحية للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ونوابها الأربعة، الذين التقاهم قبل عدة أشهر في مدينة الخليل المحتلة، وثمّن عاليا جهود ونشاط الكتلة، كما عبر عن تقديره ايضا للشخصيات اليهودية الديمقراطية التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وطلب النائب بركة نقل تحياته إلى كافة الأسرى في سجن عوفر وكافة معتقلات الاحتلال، والتأكيد لهم، أن المصالحة الوطنية الفلسطينية هي حاجة ايضا لجماهيرنا العربية، وقال إن المطلوب من الفصائل الفلسطينية تحيزا وغيرة فلسطينية، فالوحدة لا تحتاج إلى وثائق.
هذا وسيطرح النائب بركة مطالب الأسرى الفلسطينيين على وزارة الأمن.
ويقبع في سجن عوفر 600 أسير فلسطيني، وحسب ما عرضه الدكتور، فإن 10% من الأسرى هم دون سن 18 عاما، و5% فوق عمر 50 عاما، وأن إثنين من الأسرى مرضى بالسرطان، وأشار إلى أن ما يسمى بـ "قانون شليط" الذي يحرم الأسرى من أمور اساسية في المعتقل، منها لقاء الأهالي، وعلى الرغم من أن القانون لم يتقرر نهائيا بعد، إلا أنه مطبق على أرض الواقع، اضافة إلى وجود عدد من الأسرى في العزل الانفرادي، وحدهم يقبع في هذا العزل منذ ثماني سنوات.
وقال قفيشة، إنه في كل مرّة يواجه فيها المحققين عن سبب اعتقاله الإداري، يقولون بوضوح أن تهمته هي عضوية المجلس التشريعي عن حركة حماس.
وعن الأوضاع السياسية، فقد وجه قفيشة دعوة باسم جميع الأسرى إلى انهاء حالة الانقسام واتمام المصالحة، وقال إن العلاقات بين الأسرى من مختلف الفصائل تشكل نموذجا للوحدة الوطنية، فالوحدة الوطنية هي ضرورة ملحة للشعب الفلسطيني.
وشدد قفيشة على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وقال إنه في اطار المصالحة يجب توسيع المنظمة لتضم كافة الفصائل التي خارجها وبشكل خاص حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
ووجه قفيشة باسم جميع الأسرى تحياته إلى الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، وخاصة في نضالها ووقفتها في وجه العنصرية، ووجه تحية خاصة للجماهير في ام الفحم التي تصدت للعنصريين في الأسبوع الماضي.
كما وجه قفيشة تحية للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ونوابها الأربعة، الذين التقاهم قبل عدة أشهر في مدينة الخليل المحتلة، وثمّن عاليا جهود ونشاط الكتلة، كما عبر عن تقديره ايضا للشخصيات اليهودية الديمقراطية التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وطلب النائب بركة نقل تحياته إلى كافة الأسرى في سجن عوفر وكافة معتقلات الاحتلال، والتأكيد لهم، أن المصالحة الوطنية الفلسطينية هي حاجة ايضا لجماهيرنا العربية، وقال إن المطلوب من الفصائل الفلسطينية تحيزا وغيرة فلسطينية، فالوحدة لا تحتاج إلى وثائق.
هذا وسيطرح النائب بركة مطالب الأسرى الفلسطينيين على وزارة الأمن.