وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الاعلام تصدر تقريرها الشهري عن هدم المنازل الفلسطينية

نشر بتاريخ: 03/11/2010 ( آخر تحديث: 03/11/2010 الساعة: 17:48 )
رام الله- معا- اصدرت وزارة الاعلام اليوم الاربعاء التقرير الشهري للمنازل المهدومة خلال شهر اكتوبر الماضي.

وأكدت الوزارة في تقريرها، أن سياسة هدم المنازل الفلسطينية لا تتوقف، من قبل سلطات الاحتلال، وهي لا تتقصد المنازل فقط، بل تتعدى ذلك لتطال المساجد، والملاعب الرياضية، والأسوار التاريخية لمدينة القدس الشريف، والمقابر الإسلامية من خلال هدمها او تدنيسها بالشعارات والكتابات المسيئة من قبل المستوطنين على شواهدها، وحتى على المغارات والزواريب والغرف الزراعية التي يستخدمها الفلاح الفلسطيني في تسهيل سبل عيشه ورزقه.

وفيما يلي نورد التلخيص المفصل لسياسة الهدم الاحتلالية خلال شهر أكتوبر من العام 2010:-

04/10 احتشد المئات من المستوطنين من عدة مستوطنات مقامة على اراضي محافظة نابلس، بالقرب من مسجد بورين، مطالبين بهدم المسجد استجابة لدعوة وجهتها ما تسمى "لجنة المستوطنات بنابلس" فيما احتشد من الجهة المقابلة اكثر من 2000 مواطن فلسطيني من عدة قرى محيطة بالقرب من مسجد بورين لمنع المستوطنين من الوصول للمسجد.

5 0/10 أسوار القدس القديمة ستهدم للمرة الأولى منذ الإمبراطورية العثمانية تحت ذريعة ما يسمى "تجديد بحائط المبكى" قدم للجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال، وسيكون الباب الجديد مدخلا لنفق سيتم نحته في الصخر تحت المدينة، وسيبدأ من باب النبي داوود وباب المغاربة إلى أن يصل إلى موقف للسيارات مكون من أربع طوابق تحت الموقف الحالي الواقع على مقربة من حائط البراق .

6/10 الاحتلال يسلم 3 مواطنين من فرعون جنوب طولكرم أوامر بالتوقف عن بناء منازلهم، وتهديد جديد بهدم الملعب الرياضي في القرية والذي جهز مؤخرا بالعشب الأخضر، علماً بأنه موّل بتبرع من وزارة المالية ولم يفتتح بعد . وعرف من بين المواطنين عبد الحليم شلبي والمبنى عبارة عن بركس ويستخدم منجرة . ومروان محمد رامز فوزي والمبنى المهدد عبارة عن طابق على أعمدة مساحته 400م ، ومحمد برهم اسماعيل ابو دقة منزل مكون من طابقين مساحته 450م .

10/10 هددت قوات الاحتلال ، أصحاب المحلات التجارية في ساحة البلدية القديمة من مدينة الخليل والتي تشكل المدخل الرئيس للبلدة القديمة فيها بإغلاق محلاتهم في حال استمرت المظاهرة الأسبوعية الداعية إلى حرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل، وبفتح شارع الشهداء.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت منطقة ساحة البلدية القديمة والمناطق المحيطة بها كمنطقة عسكرية مغلقة وانتشرت فيها قوات الاحتلال بكثافة ودهمت موقع تجمع المتظاهرين في شارع صلاح الدين القريب وطردتهم من المكان، مما دفع المتظاهرين لنقل المظاهرة إلى المنطقة المحيطة بالحرم الإبراهيمي عبر سوق السكافية. وفي وقت لاحق بعد انتهاء المظاهرة توجه ضباط احتلاليون إلى أصحاب المحلات التجارية في الساحة وهددوهم بإغلاق محلاتهم في حال استمرت المظاهرة.

11/10 تراجعت جرافات الإحتلال الإسرائيلية تحت وابل من الحجارة التي رشقها بها الشبان والفتية بالقرب من ملعب بلدة فرعون جنوب طولكرم، حيث اقتحمت الجرافات بمساندة جنود الاحتلال المنطقة من خلال البوابة الحديدية المقامة على اراضي المواطنين من الجهة الغربية للبلدة.

وقامت بتجريف جزء من الملعب، فيما وضع جنود الاحتلال بلاغاً في المكان يطالب اهالي البلدة بتجريف الملعب واعادته كما كان سابقاً "ارضاً خالية" في مدة اقصاها سبعة ايام، مضيفاً البيان، بانه في حال عدم تجريفه من قبل اهالي فرعون والبلدية، ستقوم جرافات الاحتلال بتجريفه والمطالبة بتكاليف الجرافات.

يذكر بأن بناء الملعب في فرعون جاء بتكلفة (150) الف دولار في المرحلة الاولى من صيانة وغيرها. وفي ذات السياق، انذر جيش الاحتلال سبعة عائلات في بلدة فرعون بضرورة وقف البناء في المنطقة الشرقية للبلدة، مطالباً الاهالي بالتوقف عن البناء او الهدم لمنازلهم.

جاء ذلك خلال اقتحام جيش الاحتلال البلدة ، وتسليم العديد من الإخطارات للمواطنين: "ناهد صالح عبيد، والدكتور مروان ساق الله، وعمار فوزي تيم، وعبد الرحمن رشيد حطاب، وحمدان دروبي، ومنير عبد الله عمر، وعلي النوري "، وهم اصحاب مبان قيد الإنشاء.

16/10 دمرت قوات الاحتلال ، مشتلا زراعيا في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وأجرت عملية تفجير بالقرب منه. وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من قوات الاحتلال داهمت بلدة الظاهرية ، وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الصوت ودمرت مشتلا زراعيا تعود ملكيته للأسير نبيل خليل حرب، الذي اعتقل خلال حملة اعتقالات في بلدة الظاهرية طالت أكثر من 15 معتقلا من أبناء البلدة في الخامس من الشهر الجاري.

18/10 سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات تقضي بهدم وإزالة تجمع سكاني بالكامل في منطقة "وادي جحيش" جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل ، يعود لمواطنين من عائلة النواجعة، نحو عشرين فردا، من بينهم عشرة أطفال، بالإضافة الى هدم بركسات للمواشي في المنطقة المذكورة الى الجنوب من خربة سوسيا. ويذكران عدد المنشآت المهددة بالهدم بلغ حوالي عشرة منشات ما بين خيمة وبركس وبئر مياه ودورات مياه، وهي عبارة عن كل المعالم الحيوية للتجمع السكاني.

19/10 دارت مواجهات بحي وادي حلوة حينما اعترض شبان المنطقة طريق آلياتٍ تابعة لسلطات الاحتلال كانت متوجهة إلى حي البستان لإزالة خيمة الاعتصام وهدم المبنى الذي يعود للمواطن نعيم الرويضي بعد انتهاء المهلة التي منحته إياها مخابرات الاحتلال لإزالة خيمة الاعتصام عن سطح منزله تحت طائلة التهديد بهدم المنزل والإبعاد عن مدينة القدس والتجريد من كافة حقوقه المقدسية.

20/10 جرت تظاهرة احتجاجية ضد طلبات بلدية الاحتلال في القدس وما يسمى بـ "دائرة أراضي إسرائيل" لهدم وجرف نحو 220 قبراً من مقبرة "مأمن الله الإسلامية التاريخية" بالقدس، بالتزامن مع عقد جلسة حاسمة للمحكمة تبحث فيها طلبات المؤسسة الإسرائيلية بهدم القبور المذكورة.

يذكر أن ما يسمى ببلدية الإحتلال في القدس هدمت قبل شهرين أكثر من 300 قبر من قبور مقبرة مأمن الله، ذلك على إثر قيام "مؤسسة الأقصى" ومتولي وقف مقبرة مأمن الله بأعمال صيانة وترميم لنحو 1000 قبر في المقبرة بتكلفة 400 الف شيقل، بعد أن كانت مئات القبور عرضة للإعتداءات الإسرائيلية المتكررة وعرضة للإندثار.

24/10 اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي برفقة المخابرات الإسرائيلية ومفتشين من ما يسمى ببلدية القدس قرية سلوان لتسليم أوامر بإخلاء ستة مباني سكنية تعود لسكان فلسطينيين في المنطقة الشمالية لحي البستان. تعود بعض من هذه المباني لكل من نافذ الصباح وحسين أبو صبيح وسعدي عسيلة وأشرف طه ويوسف أبو سنينة. وتأتي هذه الأوامر بحجة استخدام قاطنيها لأبنية ”غير مرخصة” مع العلم بأن يوسف أبو سنينة يملك شهادات أردنية تثبت ملكيته القانونية للمنزل بالإضافة إلى أن معظم البيوت التي تسلمت أوامر الإخلاء هي مباني أنشأت ما قبل العام 1967، أي قبل أن يصبح الجزء الشرقي للقدس، بما في ذلك سلوان، تحت سيطرة القوانين الإسرائيلية.

27/10 قامت قوات كبيرة من جنود الاحتلال وطواقم الهدم التابعة للادارة المدنية بعمليات هدم واسعة للغرف الزراعية وبركسات ومضارب عائلات الجهالين إلى الشرق من موقع الكتيبة التابع لما يسمى بحرس الحدود المقام على أراضي بلدة العيسيوية شمال شرق القدس ويذكر ان هذه المنطقة تقطنها 6 عائلات من عرب الجهالين، في حين تعود الغرف الزراعية لمواطنين من بلدة العيسيوية جرى تدميرها وتجريفها.