وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: ما يتعرض له الاسرى الاطفال جريمة يجب فضحها ووقفها

نشر بتاريخ: 03/11/2010 ( آخر تحديث: 03/11/2010 الساعة: 18:06 )
بيت لحم- معا- استعرض وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع الانتهاكات المتصاعدة والممنهجة التي تمارس ضد الاسرى بشكل عام والاسرى الاطفال بشكل خاص عبر ابرازه شهادات مشفوعة بالقسم لاسرى اطفال تمت زيارتهم من قبل محامي الوزارة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مطالبا بفضح تلك الممارسات التي تعد جريمة يجب وقفها.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الوزارة اليوم الاربعاء في مقر مركز الاعلام الحكومي حول الانتهاكات الجديدة والمتصاعدة بحق الاسرى الاطفال شارك فيه قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني وهبة مصالحة محامية وزارة الاسرى المتخصصة في ملف الاطفال الاسرى.

واستعرضت محامية الوزارة هبة مصالحة ما تعرض له كل من الاسيرين الطفلين محمد طارق عبد اللطيف مخيمر البالغ من العمر 13 سنة من بيت عور التحتا وهو في المرحلة الابتدائية من تعليمه ومحمد ناصر رضوان اشقر البالغ من العمر 13 سنة، وهو في المرحلة الابتدائية من تعليمه، اذ قالت على لسان الطفل مخيمر "قامت قوات حرس الحدود التابعة لجيش الاحتلال باعتقالنا من شارع رقم 443 بجانب الجدار الفاصل القريب من قريتنا بيت عور التحتا، وتعرضنا للضرب الشديد على جميع أنحاء جسمينا بواسطة البنادق والرفس بالأرجل حتى وقعنا على الأرض، وقام الجنود بتقييدنا وتعصيب عينانا وتم نقلنا الى مستوطنة تقع بجانب القرية، وزجوا بنا في غرفة المرحاض وأجبرونا على خلع كافة ملابسنا لنبقى عراة في المرحاض لمدة يومين دون طعام وشراب. ثم بعدها قاموا بتشغيل المكيف الهوائي البارد طوال الوقت، ومن شدة العطش اضطرنا الى شرب مياه المرحاض، وطوال اليومين ونحن عراة دون فراش أو غطاء وقد عانينا من البرد الشديد وكلما حاولنا النوم قام جنود الاحتلال بايقاظنا فورا، وعندما كان الجنود يدخلون المرحاض بهدف قضاء حاجتهم، كانوا يبولون على رأسينا ووجهينا، بدلا من التبول داخل المرحاض وعندما ينتهوا من فعلتهم النكراء يضحكون ويهزؤون بحالنا، وكان أحد الجنود يقوم بعملية التصوير خلال عملية التبول علينا".

وكان حضر "المؤتمر الصحافي" العشرات من الصحفيين والحقوقيين بالاضافة لوالدتي الاسيرين الطفلين.

وهذه جملة من الشهادات مشفوعة بالقسم من معتقلين اشبال في سجون الاحتلال:


"اعتقلت بتاريخ 5/8/2010 بالقرب من قلقيلية .. اقتادني جيش الاحتلال الى معسكر صوفين وبقيت هناك 3 ساعات .. نقلوني بعدها الى مستوطنة اريئيلللتحقيق معي هناك .. قام محققو الشباك بضرب راسي بجدار غرفة التحقيق لاجباري على الاعتراف بما وجه الي من تهم ... استمروا بضريي بشدة على جميع انحاء جسدي .. هددني احد المحققين بأنه اذا لم اعترف بالتهم الموجههة لي فانه سيحضر مكوى حراري ويكوي جلدي به".
المعتقل الشبل رائد سليم رضوان

"اعتقلت من منزلي في عزون قضاء قلقيلية قرابة الساعة الثالثة صباحا في تاريخ 3/8/2010 ... اجبرني احد الجنود على خلع قميصي من اجل استعماله لتعصيب عيني ثم قيد يداي بالكلبشات البلاستيكية ليقتادوني بعدها الى منطقة قريبة من القرية حيث طلب مني ضابط المخابرات ان اسلم اغراضا واكشف عن مكان اخفائها وامام اصراري على اني لا اخفي شيئا بدأ الجنود بسبي وضربي بأعقاب البنادق ليكملوا ضرباتهم بأرجلهم على بطني وظهري بعدها قام احد الجنود بجري ارضا ما ادى الى جروح عميقة في يدي التي بدأت تنزف الدماء ، بعدها تم اخذي الى اريئيل حيث تم التحقيق معي هناك عدة ساعات تخللها ضرب مباشر على رأسي ووجهي وكامل انحاء جسدي من قبل محققي الشاباك".

المعتقل الشبل محمد علي رضوان

"اعتقلت بتاريخ 05.08.2010 بالقرب من مدينة قلقيليه الساعه الواحده ظهرا ... اخذني الجنود الى معسكر صوفين , بقيت هناك 3 ساعات وبعدها نقلت الى مستوطنة اريئيل وتم التحقيق معي هناك , خلال التحقيق لم اعترف بالتهم الموجهة لي ، ما ادى الى قيام المحقق بضربي على وجهي عدة مرات .. احضر جهازا له ملاقط ثم وضعها وشدها على كتفي وقام بتشغيل هذا الجهاز فضربتني الكهرباء واهتز جسمي بشده , اعاد ضابط التحقيق الكرة مرات اخرى على الكتف الثاني وعلى رجلاي وفي كل مره كان المحقق يبقى الجهاز يعمل لمده اطول , ما زاد في صراخي وجعا والما . بعدها هددني المحقق بالمزيد من التعذيب بالكهرباء اذا لم اعترف وادون افادة لديه . ما اضطرني للتوقيع على افادة تدينني خوفا من استمرار التعذيب ".

المعتقل الشبل يحيى علي عبد الحافظ عدوان من مواليد 03.07.1995

"اعتقلت بتاريخ 05.08.2010 بالقرب من قلقيليه الساعه الواحده ظهرا , اقتادني الجنود الى معسكر صوفين, لأبقى هناك 3 ساعات ليتم بعدها نقلي الى مستوطنة اريئيل ويتم التحقيق معي هناك من قبل محققي الشاباك الذين اوسعوني ضربا على جميع انحاء جسدي ، ليحضر بعدها احد المحققين جهازا له ملاقط ، قام بوضعها وشدها على كتفي وقام بتشغيل هذا الجهاز لتضربني الكهرباء ويهتز جسمي بقوة , اعاد ضابط الشاباك الكرة مرات اخرى على الكتف الثاني وعلى رجلاي وفي كل مره كان المحقق يبقى الجهاز يعمل لمده اطول , ما ادى الى صراخي من شدة الالم , ليهددني المحقق ساعتها انه اذا لم اعترف فانه سيستمر بتعذيبي بالكهرباء لمده اطول واطول حتى يدون كل ما لديه من معلومات ، ما ادى الى توقيعي على افادات ومعلومات لاتخلص من الالم والتعذيب بالكهرباء .

المعتقل الشبل عبد الحميد عبد اللطيف سعيد ابو هنيه ,من مواليد 11.12.1994 من سكان " عزون " قضاء قلقيلية, انهى صف عاشر.
له شقيقين معتقلين في سجن مجدو هما جهاد واحمد ابو هنيه

الأسير احمد فاروق جعارة سكان نابلس 17 سنة اعتقل بتاريخ 4/1/2010 من حاجز زعترة، أفاد بأنه جرى معه تحقيق قاس في معتقل بتيح تكفا حيث تم شبحه على كرسي مثبت بالأرض وهو مقيد اليدين والقدمين وذلك لمدة 21 يوما تعرض خلالها للتهديد والشتائم البذيئة مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي.

الأسير سلامة عبد الجواد 16 سنة سكان مخيم عسكر، اعتقل يوم 14/2/2010 من حاجز الحمرا ، وقام الجنود بضربه بوحشية عند اعتقاله بواسطة البنادق على كافة أنحاء جسمه حتى سالت الدماء من وجهه ورجليه ولم يقدموا له أي علاج يذكر.

الأسير محمود جميل اليازجي 16 عام سكان غزة بيت حانون، اعتقل من حاجز ايرز بواسطة قوات خاصة حيث تم الهجوم والاعتداء عليه بشكل وحشي بالضرب المبرح مما أدى إلى إصابته برضوض في كافة أنحاء جسمه، وبقي محتجزا في حاجز ايرز ليلة كاملة قبل نقله إلى سجن عسقلان.

الأسير عاطف يوسف جرادات 16 سنة سكان سعير قضاء الخليل، اعتقل في 2/2/2010، أفاد بأن الجنود اقتادوه إلى مستوطنة كريات أربع لليلة واحدة وجرى تحقيق معه في سجن عتصيون وهو مشبوح تحت البرد القارص وتحت المطر الغزير ، وخلال ذلك قام محقق يدعى (عمران) بضربه ضربا مبرحا على وجهه وجسمه وعلى قدميه وأفاد أن المحقق قام بتعذيبه بواسطة الكهرباء وفي كل مرة كانت تضربه الكهرباء يقع على الأرض من قوة الضربة.

الأسير محمد راشد أبو شاهين 16 عام، سكان مخيم بلاطة، اعتقل بتاريخ 3/1/2010 من حاجز الحمرا، وأفاد أن الجنود قاموا بضربه بأيديهم وبواسطة أعقاب البنادق على وجهه وظهره، ونقل إلى سجن حوارة وهناك قام محقق بضربه بعصا من البلاستيك على جسمه ليعترف، والأسير لا زال يعاني من أوجاع دائمة في ظهره بسبب ضربه على العامود الفقري ولا يقدم له العلاج سوى المسكنات.

زكريا وضّاح عوادة، سكان نابلس 16 عام، اعتقل يوم 2/3/2010، وأفاد بأن الجنود قاموا بالاعتداء عليه عند اعتقاله داخل الجيب العسكري، وفي سجن حوارة كان الجنود يخرجوه في ساعات الليل من الغرفة ويجبروه على خلع جميع ملابسه حيث يبقى واقفا عاريا في البرد القارص طوال الليل.

الاحتلال الاسرائيلي يعلن عن انشاء محاكم عسكرية خاصة بلاطفال الفلسطينيين خلافا ما كان متبعا طوال سني الاحتلال 42 حيث اعلن عن انشائها بتاريخ 23-8-2009 وفقا للامر العسكري رقم 1644 الذي وقع عليه اللواء "غادي شماني " القائد العسكري لجيش الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة .
وزارة شؤون الاسرى والمحررين .

عدنان غيث عضو لجنة حي البستان المهدد بالهدم من مدينة القدس " ان عدد المعتقلين الاطفال من حي البستان وحده بلغ مابين 120 الى 130 طفلا تم اعتقالهم بساعات الليل المتأخرة والهدف من ذلك هو ترهيب هؤلاء الاطفال وتحذير الاهالي بأنكم مهددون بأطفالكم اذا حاولتم الوقوف امام القرارت التهويديه التهجيرية."
جريدة القدس 7-6-2010.

الطفل شادي غوادرة حكم عليه بسجن مدى الحياة عندما كان في سادس عشر من عمره والاسير الطفل ناصر عورتاني حكم بقضاء عشرين سنة بالسجن حيث كان يبلغ خمسة عشرة عاما ونصف العام من عمره ، كما ان عدد من الاطفال حكموا بين سنة وستة سنوات بتهمة الانتماء لتنظيمات فلسطينية، وبعض الاطفال محكومين من 6 الى18 شهرا بتهمة القاء الحجارة ، وغالبا ما يكون الحكم مقرونا بغرامات مالية تتراوح من 1000الى 6000 شيكل .
وزارة شؤون الاسرى والمحررين .

ذكرت صحيفة هارتس بتاريخ 10 حزيران 2010 ان وحدة عسكرية اسرائيلية عملت على ايقاظ عائلة من بيت امر شمال مدينة الخليل الساعة الثالثة صباحا وقام احد الجنود بابلاغ افرادها بأنه يتوجب على ابنهم المثول للتحقيق لدى " الكابتن تامير " في مقر "الشاباك" في قاعدة التنسيق والارتباط بيغوش عتصيون ، الا ان افراد العائلة ابلغوه بأن هذا مجرد طفل عمره سبعة اعوام وعرضوا عليه ملحق هوية والده ومع ذلك اصر على استدعائه للتحقيق.
جريدة القدس 26-7-2010.
تقوم ما تسمى مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي بالعمل على اجبار المعتقلين الاطفال على ممارسة اعمال السخرة واجبارهم على العمل لمدة 8 ساعات لقاء حصولهم على بضعة شواقل يوميا .
رسالة من المعتقلين الاطفال وصلت الى جمعية الاسرى والمحررين " حسام"
جريدة القدس 25-7-2010

ذكرت صحيفة "هارتس " العبرية في تقرير خاص ان 14% من الاطفال المعتقلين يشكون من اعتداءات جنسية اضافة الى اعتقال الاطفال في ساعات الليل المتأخرة وتكبيلهم بالأغلال وتعصيب اعينهم لفترة طويلة وتهديدهم بالعنف واجبارهم على التوقيع على مستندات باللغة العبيرة وتعرضهم للعنف الجسدي والاهانات والشتائم .
جريدة الايام 9-8-2010

قاصرون فلسطينيون اعتقلوا ثلاثة اسابيع في ظروف ضاغطة على نحو خاص بهدف نزع الاعترافات واطلق سراحهم دون لوائج اتهام .

الصحفية الاسرائيلية عميرة هس والمنظمة العالمية للدفاع عن الاطفال
جريدة القدس 19-8-2010

"سنضع سلك الكهرباء على اعضائك الحساسة وسنحرمك من الانجاب والزواج ، ان لم تقل لنا ما تعرفه بالضبط" عبارات وجهها محقق اسرائيلي لطفل "ا.م.م " 14 عاما من مدينة الخليل حين اعتقل حيث هدده ياستخدام جميع الاساليب لاجباره على الاعتراف .

شهاده مشفوعة بالقسم لدى الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال في فلسطين.

بلغ مجموع الغرامات التي فرضتها المحاكم العسكرية الاسرائيلية على 60 طفل ممن تولت وزارة الاسرى الدفاع عنهم 99 الف شيكل.

وزارة شؤون الاسرى والمحررين

افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن الطفل عمران محمد منصور "12 عام " بعد ان فرضت عليه حكما بالسجن البيتي ودفع كفالة مالية بقيمة 2000 شيكل والتوقيع على كفالة مالية بقيمة 10000 شيكل ، ويذكر ان الطفل عمران تعرض للدهس مع طفل اخر على يد رئيس الجماعات اليهودية الاستيطانية "دفيد باري " في اواسط الشهر الماضي.
جريدة القدس 18-10-2010